الأسهم الآسيوية تتراجع في الأغلب يوم الاثنين بينما يغلق مؤشر نيكاي على ارتفاع

الأسهم الآسيوية تتراجع في الأغلب يوم الاثنين بينما يغلق مؤشر نيكاي على ارتفاع
تحولت الأسهم الآسيوية إلى الحذر يوم الاثنين قبل أسبوع من المؤكد أن يشهد ارتفاعًا في أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة، جنبًا إلى جنب مع بيانات الوظائف والأجور في الولايات المتحدة التي قد تؤثر على المدى الذي لا يزال يتعين عليهم المضي فيه.
عززت إعادة فتح الصين السريعة التوقعات الاقتصادية، حيث ارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 11 في المائة في يناير حتى الآن عند أعلى مستوى في تسعة أشهر.
تراجع المؤشر بنسبة 0.2 في المائة يوم الاثنين مع تباين الأسواق في أنحاء المنطقة، في حين قفز مؤشر تايوان بنسبة 3.1 في المائة.
صعد مؤشر نيكاي 225 القياسي بنسبة 0.19 في المائة، ليغلق عند 27433.40 بينما استقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا متراجعاً بنسبة 0.01 في المائةإلى 1982.40 نقطة.
ارتفعت الأسهم القيادية الصينية بنسبة 1.1 في المائةبعد العودة من العطلة، كما ذكرت بكين أن رحلات السفر في السنة القمرية الجديدة داخل الصين ارتفعت بنسبة 74 في المائة عن العام الماضي، على الرغم من أن هذا لا يزال نصف مستويات ما قبل الوباء.
وهبط سهم نيسان بنسبة 0.67 في المائة إلى 453.9 ين قبل أن يعلن أن الشريك الفرنسي رينو سيخفض حصته في شركة صناعة السيارات اليابانية في إطار صفقة لإعادة توازن التحالف الصعب بين الشركتين.
يثق المستثمرون من أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الأول من فبراير، يليه اليوم التالي برفع نصف نقطة من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، وأي انحراف عن هذا السيناريو سيكون بمثابة صدمة حقيقية.
قد تكون الأرقام الخاصة بالتضخم في الاتحاد الأوروبي مهمة لمعرفة ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي يشير إلى رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة لشهر مارس، أو يفتح الباب للتباطؤ في وتيرة التضييق.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟