البنك المركزي الأسترالي يشير إلى مزيد من التشديد في المستقبل بعد رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوىاتها

رفع البنك المركزي الأسترالي سعر الفائدة النقدي بمقدار 25 نقطة أساس إلى أعلى مستوى خلال عقد من الزمن عند 3.35 في المائة يوم الثلاثاء، وكرر التأكيد على أن هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات.

في ختام اجتماع السياسة في فبراير، قام بنك الاحتياطي الأسترالي أيضًا بإسقاط التوجيهات السابقة بأنه لم يكن على المسار المحدد مسبقًا، وأن التضخم المتوقع سيعود فقط إلى قمة النطاق المستهدف عند 2-3 في المائة بحلول منتصف 2025.

وقال محافظ البنك فيليب لوي في بيان "يتوقع المجلس أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة على مدى الأشهر المقبلة، لضمان عودة التضخم إلى الهدف وأن فترة التضخم المرتفعة هذه مؤقتة فقط".

فوجئت الأسواق باللهجة المتشددة لبنك الاحتياطي الأسترالي والتي حطمت أي توقعات بتوقف وشيك لحملة التضييق، كما أنه تم تسعير سوق العقود الآجلة بمعدل ذروة بلغ 3.9 في المائة، مما يعني زيادة سعر الفائدة مرتين على الأقل في مارس وأبريل، مقارنة بنسبة 3.75 في المائة قبل القرار.

توقعت الأسواق تحركًا بمقدار ربع نقطة، مع وجود بعض مخاطر حدوث ارتفاع أكبر نظرًا لبيانات التضخم الأخيرة التي فاجأت الجانب المرتفع.

من المتوقع أن ينخفض التضخم إلى 4.75 في المائةهذا العام وأن يتباطأ فقط إلى حوالي 3 في المائةبحلول منتصف عام 2025، وفقًا لآخر توقعات بنك الاحتياطي الأسترالي.

يتوقع بنك الاحتياطي الأسترالي أيضًا أن يبلغ متوسط النمو الاقتصادي حوالي 1.5 في المائة خلال عامي 2023 و 2024.

تراجعت أسعار المساكن للشهر التاسع على التوالي في يناير، مع انخفاض الأسعار في سيدني وملبورن بنسبة 10 في المائة عن العام الماضي.

هناك دلائل على أن المستهلكين يتراجعون أخيرًا عن الإنفاق مع ارتفاع تكلفة المعيشة وزيادة المعدل،حيثسجلت مبيعات التجزئة الأسترالية أكبر انخفاض في أكثر من عامين في ديسمبر.