بنك الاستيراد والتصدير الصيني يمدد ديون سريلانكا مع تقديم الدعم لمواجهة الصعوبات

قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس إن بنك الصين للتصدير والاستيراد يمدد ديون سريلانكا، كما عرضت شركة EXIM على سريلانكا تأجيل سداد ديونها لمدة عامين وقالت إنها ستدعم جهود البلاد لتأمين قرض بقيمة 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

المنافسان الإقليميان الصين والهند هما أكبر مقرضين ثنائيين لسريلانكا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة وتواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سبعة عقود.

وقالت وزارة الخارجية الصينية "تقف الصين تجاه سريلانكا لأنها تواجه صعوبات وتحديات وتساعد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سريلانكا بأفضل ما نستطيع."

كتبت الهند إلى صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر، قائلة إنها ستلتزم بدعم سريلانكا بالتمويل وتخفيف الديون، لكن الدولة تحتاج أيضًا إلى دعم الصين من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي مع المقرض العالمي.

في نهاية عام 2020، أقرضت China EXIMسريلانكا 2.83 مليار دولار، وهو ما يمثل 3.5 في المائة من ديونها، وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في مارس من العام الماضي.

يعتبر EXIM هو بنك سياسات مكلف من قبل بكين بإقراض الحكومات والصناعات الرئيسية على مستوى العالم.

الالتزامات التي تم التعهد بها لـ 100 دولة نامية من قبل EXIM وبنك التنمية الصيني (CDB)، انخفض المقرضان الرئيسيان في البلاد إلى أدنى مستوى لهمافي 13 عامًا عند 3.7 مليار دولار في عام 2021 بسبب تقليص بكين التمويل لمشاريع النفط واسعة النطاق، وفقًا لدراسة من أظهر مركز سياسة التنمية العالمية بجامعة بوسطن.