توقعات بتراجع الإنتاج العالمي للسيارات بـ 20% بفعل أزمة أشباه الموصلات

توقعات بتراجع الإنتاج العالمي للسيارات بـ 20% بفعل أزمة أشباه الموصلات
توقع الاتحاد الألماني لصناعة السيارات، تراجع الإنتاج العالمي من السيارات بنسبة 20% أي ما يعادل 18 مليون سيارة حتى عام 2026، بفعل أزمة أشباه الموصلات الحالية.
وقال الاتحاد، إن أزمة أشباه الموصلات ستؤثر بشكل قوي على معدل إنتاج السيارات خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة وإيجاد حلول مناسبة لتلك الأزمة. 
وأوضح، أن طلب صناعة السيارات على أشباه الموصلات سيزداد بنحو ثلاثة أضعاف حتى عام 2030، لافتًا إلى أن صناعة السيارات ستصير ثالث أكبر مشتر لأشباه الموصلات في ذلك الوقت، بعد قطاع صناعة الهواتف المحمولة، وقطاع شركات تخزين البيانات. 
وناشد الاتحاد الألماني لصناعة السيارات دول الاتحاد الأوروبي بالاستثمار في صناعة رقائق إلكترونية لصناعة السيارات وبحجم أكبر، وذلك لتقليل الاعتماد على المورين الآسيويين. 
وأشار إلى أن حوالي 60% من طلب الصناعة على الرقائق الإلكترونية خلال العقد الحالي، سيكون على أشباه الموصلات الأكبر حجمًا، بالرغم من أن أغلب المنتجين يستثمرون في أشباه الموصلات الأصغر حجمًا. 
يشار إلى أن صناعة السيارات العالمية تعاني في الوقت الحالي من نقص في المكونات الرئيسية، بفعل القيود الصارمة التي فرضتها دول العالم خلال العامين الماضيين، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وخاصة رقائق أشباه الموصلات، بجانب مشاكل سلاسل التوريد التي أثرت سلبًا على أغلب الصناعات. 
وخلال العام الماضي، تراجع إنتاج السيارات في المملكة المتحدة بنسبة بلغت 10% على أساس سنوي، ليسجل أدنى مستوى له منذ أكثر من 60 عامًا، بفعل النقص العالمي في أشباه الموصلات، والقيود المشددة المفروضة من قبل الحكومة الصينية نتيجة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا بها. 
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟