انخفاض كبير لليورو مسجلاً أدنى مستوى منذ 20 عاماً.

سجل اليورو هبوطاً حاداً خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، ليسجل مستويات أقل من دولار أمريكي، وذلك بسبب تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا والتي تسببت في الكثير من الخسائر لمعظم العملات الرئيسية.
وانخفض اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.004 دولار وهو أدنى مستوى وصلت إليه العملة الأوروبية منذ نهاية عام 2002.
ومن المنتظر أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع معدل الفائدة خلال الفترة المقبلة بنحو 50 نقطة أساس تقريباً، ع توقعات البعض بأن هذا الأمر قد يدعم اليورو.
وفي المقابل فقد سجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من 6 عملات رئيسية ارتفاعاً خلال تعاملات اليوم الثلاثاء ليسجل مستويات 108.40 وهو أعلى مستوى وصلت إليه العملة الأكبر في العالم منذ عام 2002.
وجاء هذا الارتفاع في الدولار الأمريكي مدعوماً بتوقعات المستثمرين من رفع البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بشكل كبير وسريع خلال الفترة المقبلة.
وكان لهذا الأمر تأثيراً إيجابياً على الخاوف من النمو العالمي على اعتبار أن الدولار من أهم الملاذات الآمنه، خاصة في ظل انخفاض معظم الملاذات الآمنه مثل الذهب وبعض العملات الأخرى، بسبب المخاوف من حدوث ركود للاقتصاد العالمي في ظل ارتفاع نسب التضخم على مستوى العالم، وتوجه الكثير من البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة للسيطرة على وضع التضخم.