مشتريات المسثمرون العرب من عقارات لندن تسجل أعلى مستوى في 7 سنوات

سجلت مشتريات العرب من العقارات في لندن أعلى مستوى لها منذ عام 2015، مع زيادة تدفق المستثمرون العرب إلى المملكة المتحدة في ظل الهبوط القوي الذي تعرض له سعر صرف الجنيه الإسترليني.

وحاول المستثمرون العرب الاستفادة من تباطؤ سوق العقارات، والهبوط الحاد الذي شهدته الأسعار خلال الأشهر القليلة الماضية.

كشفت أرقام أعلنت عنها الشركة العقارية "نايت فرانك" أن مشتريات العرب من عقارات لندن قفزت لمستويات مرتفعة خلال النصف الثاني من العام الماضي.

واستفاد المستثمرون العرب من حالة الضعف التي تعرض لها الجنيه الإسترليني، وتقليص القيود المفروضة  وتدفقوا بقوة إلى العاصمة لندن للاستثمار في قطاع العقارات. 

وهيمن المشترون من دول منطقة الشرق الأوسط على حوالي 11% من الصفقات العقارية في بعض المناطق العريقة في لندن.

وجاء المستثمرون العرب في المرتبة الثانية بقائمة كبار المستثمرين في السوق العقارية في لندن، بعد المستثمرون الأوروبيين والبريطانيين.

وكان مستثمرو منطقة الشرق الأوسط قد استحوذوا خلال فترة كورونا في النصف الأول من عام 2020 على حوالي 2.2% فقط من إجمالي المبيعات في مناطق وسط لندن.

وقالت تقارير إعلامية، إن لندن نجحت في جذب استثمارات أجنبية ضخمة خلال السنوات القليلة الماضية، كما جذبت أغلب تدفقات رأس المال مقارنة بأي مدينة أخرى خلال النصف الأول من العام الماضي.

يشار إلى أن العاصمة البريطانية تواجه في الوقت الحالي حالة من عدم اليقين بشأن تقييمات سوق العقارات، في ظل توقعات استمرار بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة. 

وهيمن صانعو الصفقات الأجانب على حوالي 57% من الاستثمار العقاري في لندن خلال عام 2022، مقابل نسبة قدرها 65% خلال عام 2015.  

 

وبحسب بيانات جمعتها شركة (MSCI) ونشرتها "بلومبرغ"، فقداستحوذ صانعو الصفقات الأجانب على 57% من الاستثمار العقاريفي لندن العام الماضي، مقارنة بـ 65% في عام 2015.