صعود الأسهم الأوربية وسط آمال خفض الفائدة وتخفيف القيود الصينية

صعود الأسهم الأوربية وسط آمال خفض الفائدة وتخفيف القيود الصينية
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الخميس إلى أعلى مستوى لها في نحو ثلاثة أشهر، مدعومة بتصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وقال باول، في تصريحاته، إن الفترة المقبلة ستشهد تراجعًا في وتيرة رفع أسعار الفائدة، التي ارتفعت بشكل حاد خلال العام الجاري، بسبب الارتفاع الحاد في معدل التضخم.
وانتعشت الأسهم الأوروبية بعد تخفيف الصين، ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، من حدة لهجتها بشأن القيود المشددة لمكافحة تفشي فيروس كوفيد-19. 
قادت أسهم قطاعي التكنولوجيا والصناعة المكاسب خلال التعاملات المبكرة، لتكون من بين الأسهم الأكبر ارتفاعًا والأفضل أداءًا. 
وفي تمام الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، صعد المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.9%، لكن هبوط أسهم الطاقة حدت من مكاسب المؤشر.
وهبطت أسعار النفط بسبب حالة عدم اليقين التي تسيطر على السوق، قبيل اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" المقرر انعقاده يوم الأحد القادم. 
كانت المؤشر الأوروبي قد ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة 6.8% مع تحسن معنويات المستثمرين وإقبالهم على الأصول ذات المخاطر العالية. 
وانخفض مؤشر "إتش.إس.بي.سي" بنسبة 1.9%، بعد أن أعلن البنك أمس الأربعاء احتمالية بيع أعماله في نيوزيلندا، وإغلاق 114 فرعًا له في المملكة المتحدة. 
يشار إلى أن البنك يحاول اتخاذ إجراءات صارمة لتحسين إيراداته بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية من مستثمر رئيسي. 
جاء الارتفاع القوي في مؤشرات الأسهم الأوروبية في الوقت الذي يتابع فيه المستثمرون عن كثب البيانات الألمانية التي كشفت تراجع مبيعات التجزئة خلال أكتوبر الماضي بمعدل أكبر من المتوقع. 
يبدو أن الارتفاع الكبير في معدل التضخم جعل المستثمرون يبتعدون عن عمليات الشراء الغير الأساسية منذ بداية الربع الأخير من العام الجاري. 
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟