النفط ..ماذا لو إخترق 125 ..تحليل سيناريو الصعود على موراي ماث

بالنظر إلى الفريم الأسبوع يمكننا ملاحظة أن النفط بعد إختبار أدني مستوياته عل الإطلاق خلال فترة تفشي كوفيد 19 إستمر في توجه عام إيجابي دون أن يشهد تصحيحات عميقة إلا في مناسبة واحدة بالتصحيح من مستويات الـ 80 هبوطا إلى 65 وفيما عدا ذلك إستمر الإتجاه العام هو الصعود دون تصحيحات كبيرة ، حاليا ومع تجاوز مستويات 75 خلال هذا العام إستمر النفط في إطار عام إيجابي دون تصحيح وصولا إلى قمة 125 وهي نفس القمة التى لامسها عام 2011 قبل أن يدخل في موجات هبوط متتابعة إنتهت بزيارة مستويات 22 ، لذلك فإن الإتجاه الصاعد للنفط وفي حالة إستطاع إختراق قمة 125 بنجاح فإن الطريق يبقي مفتوحا أمام النفط لتسجيل مستويات قياسية لا سيما حالة من الفزع ستعم الأسواق في تلك اللحظة ويمكن للنفط أن يبدأ رحلة طويلة لتسجل قمم غير مسجلة من قبل ، وإذا ما قمنا بقياس أسعار النفط على نسب التضخم المستهدفة دائما حول 2% وأجرينا مقاربة مع النسب المتوقعة والتى تدور حول مستويات الـ 10 % حاليا فإن طريق طويل لتحقيق قمم جديدة يمكن التعويل عليه وفي تلك الحالة فإن النفط حسابيا يمكن أن يزور مناطق أبعد كثيرا من الـ 150 دولار للبرميل لا سيما أننا نعتمد على نسب التضخم في الدول الصناعية الكبري المستوردة للنفط ، تجاوز 125 والإغلاق أعلاها سيفتح طريق طويل للنفط بإتجاه الـ 150 والتى قد لا تكون نهاية طموحاته