التضخم في فرنسا وإسبانيا يسجل ارتفاعاً غير مسبوقاً لشهر فبراير الجاري

التضخم في فرنسا وإسبانيا يسجل ارتفاعاً غير مسبوقاً لشهر فبراير الجاري
سجل التضخم الفرنسي والإسباني ارتفاعاً بشكل غير متوقع في فبراير الجاري، وهو الأمر الذي يزيد من الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة وزيادة المخاطر السياسية للبلدين.
وأوضحت البيانات الصادرة صباح اليوم في فرنسا عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بوتيرة قياسية خلال شهر فبراير الجاري بلغت نحو 7.2% على أساس سنوي مع زيادة تكاليف المواد الغذائية والخدمات.
كما ارتفعت أسعار المستهلكين في إسبانيا بنسبة 6.1% على أساس سنوي. 
وتتوقع الأسواق بأن تزيد هذه البيانات الغير متوقعه من ثاني ورابع أكبر اقتصادات منطقة اليورو، من احتمالية رفع سعر الفائدة بنصف نقطة كما خطط المركزي الأوروبي في شهر مارس للسيطرة على التضخم. 
كما أن هذه البيانات سوف تعمل على زيادة مخاطر السياسية داخل البلدين.
حيث يواجه الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" احتجاجات جماهيرية بسبب خططه لإصلاح المعاشات التقاعدية، بالتزامن مع تراجع الدعم الذي قدمته الدولة لاحتواء زيادات أسعار الطاقة نتيجة ضغوط المالية العامة التي تواجهها الحكومة. 
وفي إسبانيا، ستواجه حكومة رئيس الوزراء "بيدرو سانشيز" المزيد من الضغوط للسيطرة على الأسعار.
ويأتي هذا في ظل ترقب الأسواق صدور بيانات التضخم بمنطقة اليورو يوم الخميس المقبل، مع توعات بتراجع الاقتصاد إلى 8.3% من 8.6%.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟