صندوق النقد الدولي يشير إلى أن تباطؤ النمو العالمي يفوق إعادة فتح الصين

قال الاقتصاديون في صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إن سنغافورة واقتصادات جنوب شرق آسيا الأخرى تشهد انخفاضًا في توقعات النمو لعام 2023، حيث أن تباطؤ النمو العالمي سوف يفوق التأثير الإيجابي لإعادة الانفتاح الاقتصادي في الصين.

قال الخبراء الاقتصاديون في إفادة إخبارية عن أحدث توقعات النمو العالمي لصندوق النقد الدولي، دفعت هذه القوى صندوق النقد الدولي إلى خفض توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة لعام 2023 إلى 1.5 في المائة، حيث صدر في أكتوبر الماضي توقعات بنسبة 2.3 في المائة.

تم تخفيض توقعات صندوق النقد الدولي لعام 2023 لخمس دول وهم سنغافورة وماليزيا وفيتنام وإندونيسيا والفلبين إلى 4.3 في المائة من 4.5 في المائة في توقعات أكتوبر، كما تم خفض توقعات الصندوق لعام 2024 بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 4.7في المائة.

قال رئيس قسم البحوث في صندوق النقد الدولي "دانييل لي" إن النمو السريع لرابطة أمم جنوب شرق آسيا في عام 2022 بنسبة 5.2 في المائة كان لمرة واحدة، بينما أشار إلى السرعة المفاجئة التي أعادت الصين فتحها هذا العام.

وأضاف لي: "كان ذلك قبل ستة أشهر فقط، كنا نتحدث عن عمليات الإغلاق وما إلى ذلك. لقد قاموا للتو بتحول سريع للغاية"، مشيرًا إلى كيفية ترجمة هذا بسرعة إلى أرقام مرئية مثل الحجوزات مع إمكانية زيادة النمو في منطقة جنوب شرق آسيا المتكاملة بإحكام.

ومع ذلك، أشار إلى أن التجزئة الجيوسياسية كانت سلبية بالنسبة لتوقعات الجميع، على الرغم من أن اقتصادات مثل فيتنام استفادت من انتقال سلاسل التوريد خارج الصين. 

نما الاقتصاد الفيتنامي بنسبة 8 في المائة في عام 2022، على الرغم من أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يتباطأ النمو بنسبة 5.8 في المائة خلال هذا العامالجاري مع معالجة السلطات للتضخم.