في الذكرى السنوية الأولى لغزو أوكرانيا.. بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد روسيا

تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت المملكة المتحدة فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

وشملت العقوبات الجديدة حظر تصدير كل العناصر التي من الممكن أن تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا. 

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، إن العقوبات الجديدة المنسقة دوليًا تستهدف قطع غير الطائرات وأجهزة اللاسكلي والمكونات الإلكترونية. 

وتستهدف أيضًا عدد من المديرين التنفيذيين الروس على رأسهم مدير شركة "روس آتوم" للطاقة النووية وغيرهم ممن يعملون في مجال الدفاع. 

واستهدفت العقوبات البريطانية الجديدة الرئيس التنفيذي لخط غازنورد ستريم 2 المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتم فرض عقوبات على كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة"روساتوم" للطاقة النووية الروسية المملوكة للدولة، وعدد من المسؤولينالتنفيذيين من أكبر شركتي دفاع روسيتين وأربعة بنوك بما في ذلك""MTS، بالإضافة إلى نخب روسية أخرى.

وأشارت الوزارة إلى أن جهاز المخابرات العسكرية أكد أن نقص المكونات في روسيا، بفعل العقوبات الغربية من المحتمل أن يؤثر على قدرتها على إنتاج معدات للتصدير، مثل أنظمة الدفاع الجوي، وطائرات الهليكوبتر الهجومية، والمركبات المدرعة. 

ومن المقرر أن يجتمع رؤساء مجموعة الدول السبع اليوم الجمعة عبر الإنترنت مع الرئيس الأوكراني " فولوديمير زيلينسكي" ومن المحتمل أن يناقشوا فرض المزيد من العقوبات على روسيا. 

وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، أن حزمة العقوباتالجديدة، تشمل مئات البضائع وقطع غيار الطائرات والمكوناتالإلكترونية التي يمكن أن تستخدمها روسيا في العمليات العسكرية العنيفة التي تقوم بها في أوكرانيا، بما في ذلك إنتاج الطائرات بدونطيار.

وأكد بيان نُشر على موقع وزارة الخاردية البريطانية، اليوم أن العقوبات الجديدة ستؤدي إلى مزيد من الضرر لروسيا.