الأسهم الآسيوية تتراجع مع انخفاض التشجيع من بنك الاحتياطي الفيدرالي

تحركت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ضيق يوم الثلاثاء حيث أن الارتفاع الأخير بعد بنك الاحتياطي الفيدرالي قد بدأ يهدأ، في حين انتعشت الأسواق اليابانية بعد أن حافظ بنك اليابان على مساره الحذر للغاية.

تلقت الأسواق الإقليمية القليل من الإشارات الإيجابية من الجلسة الليلية القوية في وول ستريت، حيث أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية بالقرب من مستويات قياسية. 

حاول العديد من مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الحدمن الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان يبتعد تمامًا عن موقفه المتشدد، نظرًا لأن التضخم لا يزال مرتفعًا.

أثرت تعليقات مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حد ما إلى إضعاف التفاؤل بأن تخفيضات أسعار الفائدة من البنك المركزي كانت قريبة، على الرغم من أن الأسواق لا تزال متحيزة نحو خفض أسعار الفائدة في مارس 2024.

أدت الإشارات الحذرة من بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنه قد انتهى من رفع أسعار الفائدة وسينظر في خفض أسعار الفائدة في عام 2024، إلى تحقيق مكاسب ممتازة في الأسهم الآسيوية خلال الأسبوع الماضي.

صعد مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.2 في المائة، مدعومًا بشكل أساسي بأسهم الصناعة والتكنولوجيا بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند مستويات سلبية وقال إنه سيواصل إجراءات التحكم في منحنى العائد.

وكانت الأسواق قلقة من أي إشارات من البنك بشأن الموعد الذي يسعى فيه لبدء تشديد السياسة في عام 2024، لكن بنك اليابان لم يقدم إشارات تذكر بشأن أي خطط من هذا القبيل، وقال إنه سيواصل إجراءات التحفيز وسط مخاطر مستمرة على الاقتصاد الياباني.

وكانت الأسهم الآسيوية الأوسع ضعيفة إلى حد كبير، على الرغم من أنها توقعت تحيزًا إيجابيًا إلى حد ما بعد قرار بنك اليابان بشأن سعر الفائدة.

كان مؤشر ASX 200 الأسترالي استثنائيًا بين أقرانه، حيث قفز بنسبة 0.9 في المائة بعد أن أشار محضر اجتماع البنك الاحتياطي في ديسمبر أنه بينما كان يفكر في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، فقد قرر عدم التحرك تحسبًا لمزيد من الإشارات على الاقتصاد الأسترالي.

تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1 في المائة، في حين تحرك مؤشر شنغهاي شنتشن سي إس آي 300 وشانغهاي المركب في الصين في نطاق ضيق. وهبطمؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.5 في المائة، تحت ضغط خسائر الأسهم العقارية ذات الثقل.

ينصب التركيز هذا الأسبوع أيضًا على قرار بنك الشعب الصيني بشأن سعر الفائدة الرئيسي على القروض، على الرغم من أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يترك أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير.