اتفاقية محتملة بين السعودية والصين لتوريد النفط

اتفاقية محتملة بين السعودية والصين لتوريد النفط
أعلنت شركة أرامكو السعودية توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة "شاندونغ"للطاقة الصينية، تتضمن اتفاقية شراء منتجات كميائية، واتفاقية محتملة لتصدير النفط الخام. 
تم توقيع المذكرة على هامش القمة السعودية الصينية التي في العاصمة الرياض، وتشمل التعاون عبر مصادر الطاقة المتجددة، والتقنيات المتعلقة بالهيدروجين، وتخزين الكربون. 
وأكد البيان الختامي للقمة، على تطوير المشاريع في مجال تقنيات تحويل النفط إلى بتروكيماويات، وزيادة حجم الاستثمارات النوعية بين الدولتين. 
ورحبت "أرامكو السعودية" بتوقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات عديدة، مؤكدة على أهمية تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
وقالت إن التعاون مع الصين يعد شراكة استراتيجية مهمة، لافتة إلى أهمية زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي، واستقطاب الشركات الصينية لفتح مقرات إقليمية لها في المملكة العربية. 
ومن جانبه، قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إن القمة الصينية السعودية جاءت وسط تحديات وظروف استثنائية. 
وأعرب عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون مع الصين في مختلف المجالات، مُشيدًا بالإنجازات العديدة التي حققتها الصين في وقت قياسي. 
وأشار إلي أنه يتم دراسة إنشاء منطقة تجارة حرة خليجية صينية، وبحث عن فرص التعاون مع الصين في مجالات سلاسل الإمداد والأمن الغذائي.
كان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قد وصل إلى المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء الماضي، ومن المقرر أن تنتهي زيارته اليوم الجمعه.
وأشاد شي جين بينغ، خلال زيارته للمملكة، بالجهود التي بذلتها السعودية لاستضافة أول قمة خليجية صينية، لزيادة فرص الاستثمار ودفع التنمية.
وقال، إن الصين ستواصل استيراد النفط من دول الخليج وبكميات كبيرة، بجانب التعاون معها في الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟