السعودية تخطط لزيادة الاستثمارات في باكستان إلى 10 مليارات دولار

طالب الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، حكومة المملكة ببحث زيادة الاستثمارات في باكستان، لتصل إلى 10 مليارات دولار.

وكانت المملكة قد أعلنت في 27 من محرم 1444 هـ الموافق 25 أغسطس 2022 م، عن عدد من الاستثمارت في جمهورية باكستان الإسلامية.

ووجه الأمير السعودي بأن يدرس الصندوق السعودي للتنمية رفع مبلغ الوديعة المقدمة من السعودية إلى البنك المركزي الباكستاني، والتي سبق الإعلان عن تمديدها في 8 جمادي الأول 1444هـ، الموافق 2 ديسمبر الماضي، لتصل إلى 5 مليارات دولار.

وأكد محمد بن سلمان، على أن المملكة ستواصل تقديم المزيد من الدعم لاقتصاد جمهورية باكستان الإسلامية وشعبها الشقيق، وجاء ذلك في إطار التواصل الدائم بين ولي العهد السعودي ومحمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني. 

 ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز على أن بلاده تسعى لتوثيق العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية. 

وتعهدت دول أخرى يوم الاثنين الماضي، خلال اجتماع في "جنيف" نظمته منظمة الأمم المتحدة وحكومة باكستان، بتقديم أكثر من 9 مليارات دولار كمساعدات لدولة باكستان، لدعمها في التعافي من فيضانات مدمرة تعرضت لها العام الماضي، وهو ما يتجاوز أهدافها للتمويل الخارجي.

على صعيد آخر، تعمل حكومة المملكة العربية السعودية على تنفيذ العديد من الاستثمارات في إطار خطة رؤية المملكة 2030، التي تهدف لجعل السعودية من أكبر المدن الاقتصادية على مستوى العالم.

وكان الأمير محمد بن سلمان، فقد قال في تصريحات سابقة له، إن المملكة ستوفر كافة التسهيلات للمستثمرين العرب والأجانب، في إطار محاولة المملكة لجذب المزيد من الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.