لأول مرة منذ 15 شهراً.. سهم "تسلا" يسجل خسائر أسبوعية بأكثر من 14%
أخبار الأسهم
منذ أسبوع
سجل سهم شركة تسلا الأمريكية خسائر قوية مع ختام تعاملات الأسبوع الماضي، حيث هبط سهم تسلا بنسبة 14.03% ليسجل المستوى 147 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ يناير 2023.
وجاءت الخسائر الحادة للسهم، المدرج بمؤشر ناسداك التكنولوجي، بسبب عدة وعوامل ولعل أهمها هي أن الشركة الأمريكية تسلا واجهت تحديات صعبة في الآونة الأخيرة، أثارت مخاوف المستثمرين تجاه الأرباح المستقبلية للشركة، ما وضع ضغوط بيعية قوية على سهم تسلا بتداولات الأسبوع الماضي.
وكان إعلان تسلا بانخفاض عدد تسليمات السيارات على مستوى العالم بالربع السنوي الأول واحد من أهم التحديات التي واجهت تسلا في الفترة الأخيرة، حيث كان هذا أول انخفاض فيما يقرب من 4 أعوام، ما يعكس تراجع الطلب على سيارات تسلا رغم خفض الشركة الأمريكية لأسعار موديلات سياراتها أكثر من مرة.
ويبدو أن تسليمات تسلا تضررت جراء بيئة أسعار الفائدة المرتفعة ودورها في ضعف شهية المستهلكين تجاه الأصول باهظة الثمن، وفي ظل وجود منافسين في الصين قد قاموا بإصدار موديلات أرخص نسبيا.
وبعد ذلك، أوردت وكالة رويترز الإخبارية بأن تسلا تعتزم خفض عدد الوظائف بأكثر من 10% من إجمالي القوة العاملة لديها، وعلق إيلون ماسك، في منشور عبر منصة إكس، بأن كل خمس سنوات تقريبًا، تحتاج تسلا إلى إعادة تنظيم وتهيئة الشركة للمرحلة التالية من النمو.
وهذا تزامن مع خفض البنك الألماني دويتشه تصنيف السهم إلى (معلق)، كما خفض دويتشه بنك السعر المستهدف للسهم إلى 123 دولار مقارنة بالمستوى 189 دولار المتوقع بوقت سابق، مشيرا لمخاوف بشأن تركيز شركة صناعة السيارات الكهربائية المتزايد على منتجات السيارات المستقلة ما قد يؤثر على أرباح تسلا المستقبلية.
وتترقب أسواق الأسهم العالمية صدور نتائج الأعمال الفصلية لشركة تسلا خلال الربع السنوي الأول من هذا العام يوم الثلاثاء المقبل، حيث يبحث المستثمرين عن بعض المؤشرات حول الأداء المالي للشركة الأمريكية في المستقبل، الأمر الذي سينعكس على تحركات السهم بتداولات السوق الأمريكي المقبلة.
وجاءت الخسائر الحادة للسهم، المدرج بمؤشر ناسداك التكنولوجي، بسبب عدة وعوامل ولعل أهمها هي أن الشركة الأمريكية تسلا واجهت تحديات صعبة في الآونة الأخيرة، أثارت مخاوف المستثمرين تجاه الأرباح المستقبلية للشركة، ما وضع ضغوط بيعية قوية على سهم تسلا بتداولات الأسبوع الماضي.
وكان إعلان تسلا بانخفاض عدد تسليمات السيارات على مستوى العالم بالربع السنوي الأول واحد من أهم التحديات التي واجهت تسلا في الفترة الأخيرة، حيث كان هذا أول انخفاض فيما يقرب من 4 أعوام، ما يعكس تراجع الطلب على سيارات تسلا رغم خفض الشركة الأمريكية لأسعار موديلات سياراتها أكثر من مرة.
ويبدو أن تسليمات تسلا تضررت جراء بيئة أسعار الفائدة المرتفعة ودورها في ضعف شهية المستهلكين تجاه الأصول باهظة الثمن، وفي ظل وجود منافسين في الصين قد قاموا بإصدار موديلات أرخص نسبيا.
وبعد ذلك، أوردت وكالة رويترز الإخبارية بأن تسلا تعتزم خفض عدد الوظائف بأكثر من 10% من إجمالي القوة العاملة لديها، وعلق إيلون ماسك، في منشور عبر منصة إكس، بأن كل خمس سنوات تقريبًا، تحتاج تسلا إلى إعادة تنظيم وتهيئة الشركة للمرحلة التالية من النمو.
وهذا تزامن مع خفض البنك الألماني دويتشه تصنيف السهم إلى (معلق)، كما خفض دويتشه بنك السعر المستهدف للسهم إلى 123 دولار مقارنة بالمستوى 189 دولار المتوقع بوقت سابق، مشيرا لمخاوف بشأن تركيز شركة صناعة السيارات الكهربائية المتزايد على منتجات السيارات المستقلة ما قد يؤثر على أرباح تسلا المستقبلية.
وتترقب أسواق الأسهم العالمية صدور نتائج الأعمال الفصلية لشركة تسلا خلال الربع السنوي الأول من هذا العام يوم الثلاثاء المقبل، حيث يبحث المستثمرين عن بعض المؤشرات حول الأداء المالي للشركة الأمريكية في المستقبل، الأمر الذي سينعكس على تحركات السهم بتداولات السوق الأمريكي المقبلة.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟