انخفض سعر الجنيه الإسترليني يوم الاثنين في السوق الأوروبية، أمام العملات الرئيسية الأخرى، متخليًا عن أعلى مستوياته في 15 شهر أمام العملة الأمريكية.
ويقترب الإسترليني من تسجيل أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة، بفعل عمليات التصحيح وبدء موسم جني الأرباح.
ويتابع المستثمرون عن كثب، خطاب محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" في وقت لاحق من اليوم، للحصول على إشارات حول مسار التشديد النقدي في المملكة المتحدة، ومقدار الزيادة الجديدة في أسعار الفائدة.
وتراجع الجنيه الإسترليني بأكثر من 0.3% أمام الدولار الأمريكي، ليتم تداوله عند مستوى 1.2798 دولار، بعد أن سجل 1.2839 دولار في بداية التعاملات.
وكان الإسترليني قد أنهى تعاملات يوم الجمعة الماضي مرتفعًا بـ 0.8% أمام الدولار، مسجلًا ثاني مكسب يومي على التوالي، وأكبر مكسب يومي منذ 15 يونيو الماضي.
وسجل الإسترليني أعلى مستوياته في 15 شهر حين وصل لـ 1.2850 دولار، بعد تقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء أقل من التوقعات.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 1.1% مقابل الدولار الأمريكي، مسجلًا أول مكسب أول في حوالي ثلاثة أسابيع الأخيرة، مدعومًا بضعف الدولار مقابل العملات العالمية الأخرى.
ومن المقرر أن يتحدث محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" في تمام الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش، ومن المتوقع أن يتضمن حديثه إشارات قوية حول مسار التشديد النقدي في بريطانيا، والزيادات الجديدة المتوقعة في أسعار الفائدة خلال هذا العام.
ويتوقع المحللون تراجع العجز في الحساب الجاري في المملكة البريطانية، مما يساعد في تعزيز سعر الجنيه الإسترليني.