استقر البنك المركزي الصيني على سعر الفائدة الرئيسي ثابتاًكما كان متوقعا يوم الاثنين عند تجديد القروض متوسطة الأجل المستحقة، واستنزف بعض الأموال من النظام المصرفي.
جاء سعر الفائدة الثابت للصندوق المتعدد الأطراف متوافقاً مع توقعات السوق، حيث يبقى تضييق هوامش الفائدة وانخفاض اليوان من العوامل الرئيسية التي تحد من نطاق بكين لتخفيف السياسة النقدية من أجل تعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
يعمل معدل الصندوق متعدد الأطراف كدليل لأسعار الفائدة الأساسية للقروض (LPRs) وتستخدم الأسواق غالباً سعر الصندوق متعدد الأطراف كمقدمة لأي تغييرات في معايير الإقراض، ومن المفترض أن يتم التثبيت الشهري لـ LPRs يوم الخميس.
قال بنك الشعب الصيني (PBOC) إنه ترم سعر الفائدة على قروض تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل بقيمة 182 مليار يوان بما يعادل 25.08 مليار دولار أمريكي لمدة عام واحد لبعض المؤسسات المالية ثابتاً عند 2.50 في المائة عن السابق عملية.
توقغ المحللون أن يبقى بنك الشعب الصيني على سعر الفائد على الصندوق متعدد الأطراف دون تغيير.
تراجع صافي هامش الفائدة، الذي يقيس ربحية المقرضين، إلى 1.54 في المائة خلال الربع من 1.69 في المائة في الأشهر الثلاثة السابقة.
هبط اليوان الصيني أكثر من 2.1 في المائة مقابل الدولار الأمريكي المرتفع حتى الآن خلال العام الجاري، وسط تأثير العوائد الضعيفة نسبيًا مقابل الاقتصادات الأخرى.
ونقلاً عن خبراء في الصناعة، إنه لا يزال أمام الصين مجال لخفض أسعار الفائدة، لكن قدرتها على تعديل السياسة النقدية تواجه قيودا داخلية وخارجية.
وقال الاقتصاديون في بنك جولدمان ساكس عبر مذكرة : "إن بطء وتيرة إصدار السندات الحكومية وضعف الطلب على الائتمان من القطاع الخاص أدى إلى وفرة من السيولة في الآونة الأخيرة، مما يقلل من إلحاح بنك الشعب الصيني لخفض نسبة متطلبات الاحتياطي (RRR) على المدى القريب".