يتوقع الخبراء أن تزداد صادرات الصين بسكل أسرع في يوليو مع استفادة المصنعين من الطلبات الأقوى بسبب التحسن المتواصل في التجارة العالمية للسلع، وهو ما من المرجح أن يبقي الصادرات مرتفعة ويخفف من مخاوف الرسوم الجمركية.
من المحتمل أن تظهر بيانات التجارة يوم الأربعاء أن الصادرات نمت بنسبة 9.7 في المائة على أساس سنوي من حيث القيمة، ارتفاعاً من 8.6 في المائة في يونيو، وسيكون أكبر توسع منذ ارتفاع بنسبة 14.8 في المائة في مارس من العام الماضي.
يعزز نمو في الصادرات للشهر الرابع على التوالي التفتائل نحو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي يظل يكافح من أجل اكتساب الزخم على الرغم من الجهود المبذولة لتحفيز الطلب المحلي بعد جائحة كورونا.
من المتوقع أن تكون الواردات قد نمت بنسبة 3.5 في المائة في يوليو، مبتعدة عن تراجع مفاجئ بنسبة 2.3 في المائة في يونيو.
شهدت كوريا الجنوبية، وهي مؤشر رائد لواردات التكنولوجيا الصينية، زيادة في صادراتها نحو الصين بنسبة 14.9 في المائة إلى أعلى مستوى لها في 21 شهراً عند 11.4 مليار دولار في الشهر الماضي.
في الربع الثاني، سجل الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 4.7 في المائة، وهي وتيرة أبطأ من المتوقع بسبب تباطؤ سوق العقارات وانعدام الأمن الوظيفي، مما أبقى التوقعات بأن بكين ستحتاج إلى إطلاق المزيد من الدعم.