أعلنت بيانات رسمية يوم الجمعة أن أسعار المنازل الجديدة في الصين تراجعت للشهر الثامن على التوالي في فبراير، مما يشير إلى أن سوق العقارات الهشة تكافح من أجل لوصول إلى القاع على الرغم من سلسلة من الإجراءات لدعم القطاع.
تراجعت أسعار المنازل الجديدة بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري، لتواصل هبوط يناير، وفقاً لبيانات المكتب الوطني للإحصاء.
وعلى أساس سنوي، تراجعت الأسعار بنسبة 1.4 في المائة، وهو أسرع من الانخفاض بنسبة 0.7 في المائة في يناير وأكبر انخفاض في 13 شهرًا.
يتوقع المحللون أن ترتفع الأسعار في مدن الدرجة الأولى بشكل طفيف في مارس، لكنهم يروا أن سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتعافى الطلب ودخل مشتري المنازل وثقتهم هذا العام.
أصدرت الصين في يناير آلية "القائمة البيضاء" التي تأمر البنوك الحكومية بتعزيز الإقراض للمشاريع السكنية، كما قامت العديد من المدن الكبرى، بما في ذلك شنغهاي وشنتشن، بتخفيف قيود الشراء لجذب مشتري المنازل.
تقلصت أسعار المنازل في 59 مدينة في فبراير، وسجلت ثلاث من المدن الأربع من الدرجة الأولى، بما في ذلك بكين وشنتشن، هبوطاً في الأسعار على أساس شهري في الشهر الماضي.
يرى الخبراء أن انخفاض أسعار العقارات سيخلق تأثيراً سلبياً على الثروة، وسيكون بمثابة رياح معاكسة للاستهلاك.
وأعلنت الصين الشهر الماضي عن أكبر تخفيض لها على الإطلاق في سعر الفائدة على الرهن العقاري لدعم سوق العقارات المتعثرة، وسيصدر مكتب الإحصاءات بيانات عن مبيعات العقارات والاستثمار يوم الاثنين.