عزز الطلب القوي على الرقائق الكورية الجنوبية رابع أكبر اقتصاد في آسيا بعد نمو الصادرات للشهر السادس على التوالي في مارس، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلاً من المتوقع، مما يشير إلى استمرار التعافي في الاقتصاد العالمي.
وارتفعت الصادرات الكورية الجنوبية بنسبة 3.1 في المائةمقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى 56.56 مليار دولار، متخلفة عن زيادة قدرها 5.2 في المائة توقعها اقتصاديون.
جاء ذلك بعد ارتفاع بنسبة 4.8 في المائة في الشهر السابق، مما يشير إلى ارتفاع الدعم الاقتصادي العالمي حيث أن سيطرة كوريا الجنوبية على أشباه الموصلات وغيرها من سلع التكنولوجيا الفائقة تجعل البلاد مقياسًا للطلب العالمي
صادرات كوريا الجنوبية سوف تشهد أكبر انخفاض
تراجعت الواردات بنسبة 12.3 في المائة في مارس مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق إلى 52.28 مليار دولار، وهوما يزيد عن الانخفاض بنسبة 8.1 في المائة لكنه انخفضقليلاً عن تراجع شهر فبراير بنسبة 13.1 في المائة.
أعلنت بيانات وزارة التجارة أن مبيعات الرقائق في الخارج انتعشت للشهر الخامس على التوالي، حيث صعدت بنسبة 35.7 في المائة مسجلة أفضل أداء من حيث القيمة في عامين.
يؤدي الطلب المرتفع على الذاكرة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة مبيعات أشباه الموصلات، حيث أشارت أكبر شركتين لتصنيع رقائق الذاكرة في العالم "سامسونج للإلكترونيات وإس كيه هاينكس" إلى اذدهارالطلب على الرقائق في العام المقبل.
صعدت صادرات أجهزة الكمبيوتر بنسبة 24.5 في المائة وأيضاً أجهزة الاتصالات المحمولة بنسبة 5.5 في المائة، بينما تراجعت صادرات السيارات بنحو 5 في المائة.
كما انتعشت الصادرات إلى الصين بنسبة 0.4 في المائةمقارنة بالعام السابق، وقفزت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 11.6 في المائة.
وأظهرت البيانات أن مؤشر مديري المشتريات بلغ 49.8 في مارس على أساس معدل موسميا، من 50.7 في فبراير.