ارتفع مؤشر نشاط التصنيع في الصين خلال مارس الماضي، مما يعكس استقرار القطاع الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
وسجل مؤشر "كايشين" لمديري المشتريات التصنيعي ارتفاعاً ليصل إلى 51.1 نقطة خلال مارس، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عام، متجاوزًا توقعات المحللين البالغة 51%، وبزيادة عن الرقم المسجل في فبراير الماضي عند 50.9 نقطة.
وتشير القراءة التي تتجاوز مستوى الـ 50 نقطة على الاستقرار والتوسع في النشاط الصناعي، في حين تشير القراءات الأقل من هذا المستوى إلى الضعف والانكماش.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي، الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق، توسعًا في النشاط خلال مارس الماضي، وذلك لأول مرة منذ سبتمبر.
وعادة يركز هذا المسح بشكل رئيسي على الشركات الصغيرة والشركات التي تعتمد على التصدير، لذا فهو دائمًا أكثر تفاؤلًا من القراءات الرسمية.
وتعكس تلك القراءة انطلاق قطاع التصنيع في الصين بقوة في العام الجديد، مما يقلل الضغوط على صانعي السياسات لاتخاذ إجراءات لدعم وتحفيز الاقتصاد بعد الإجراءات التي اتخذوها نهاية عام 2023.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الوطني للإحصاء، ارتفاع الإنتاج الصناعي بنسبة 7% خلال الفترة من يناير إلى فبراير من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، وهي أسرع وتيرة نمو منذ عامين، متجاوزة التوقعات بشكل كبير.
وأظهرت البيانات أيضًا زيادة ملحوظة في نمو الاستثمار في الأصول الثابتة خلال أول شهرين من هذا العام.