أرباح HSBC تخالف تقديرات التكاليف لإعادة شراء أسهم بقيمة 3 مليارات دولار

أعلن بنك HSBC يوم الاثنين عن زيادة أرباح الربع الثالثبنسبة 240 في المائة قبل خصم الضرائب، حيث ساعدارتفاع أسعار الفائدة من أرباح البنك بالإضافة إلى تمويل إعادة شراء أسهم جديدة بقيمة 3 مليارات دولار.

أوضحت النتائج الصادرة عن أكبر بنك في أوروبا مدىالضغط الذي يتعرض له لتقديم الدعم للمستثمرين الذين طالت معاناتهم الآن مع ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم، حيث تضاعفت أرباحه بأكثر من الضعف في الربع الثالث مع توقعات المحللين بسبب ارتفاع التكاليف.

وأشار بنك HSBC أيضًا إلى أن التكاليف من المتوقع أن ترتفع بنسبة 4 في المائة خلال العام الجاري، أي أكثر من هدفه السابق المتمثل في زيادة بنسبة 3 في المائة، مع ويادةالإنفاق على التكنولوجيا والتشغيل ويدرس زيادة مكافآت الموظفين في الربع الرابع.

سجل البنك أرباحاً قبل الضرائب تقدر بحوالي 7.7 مليار دولار للربع من يوليو إلى سبتمبر، مقابل 3.2 مليار دولار قبل عام، لكن النتيجة جاءت أقل من متوسط تقديرات الوسطاء البالغة 8.1 مليار دولار والتي جمعها بنك HSBC.

أشار البنك الذي يقع مقره في لندن وتبلغ قيمته السوقية 118.6 مليار دولار، إنه يرغب إلى استكمال عملية إعادة شراء الأسهم بحلول فبراير المقبل، مما يرفع إجمالي عمليات إعادة الشراء المعلنة هذا العام إلى 7 مليارات دولار.

كما قامت بتوزيع توزيعات الأرباح المؤقتة الثالثة هذا العام بقيمة 10 سنتات للسهم الواحد، ليصل إجمالي التوزيعات إلى 30 سنتًا للسهم الواحد.

تم تقليص هامش صافي الفائدة لبنك HSBC في الربع الثالث بنسبة 1.70 في المائة بمقدار نقطتين أساس مقارنة بالربع السابق، مما يعكس ارتفاع في عدد العملاء الذين يقومون بترحيل ودائعهم إلى المنتجات لأجل، خاصة في آسيا.

وفي نتائج الربع الثالث، سجل البنك تراجعاً بقيمة 500 مليون دولار يتعلق بقطاع العقارات التجارية في الصين القارية.

وقالت الشركة في بيان النتائج: "نحن نواصل مراقبة المخاطر المتعلقة بتعرضاتنا في قطاع العقارات التجارية في البر الرئيسي للصين عن كثب، ولا تزال هناك درجة من عدم اليقين في التوقعات الاقتصادية المستقبلية، خاصة في المملكة المتحدة".

وأعلن بنك ستاندرد تشارترد، منافس بنك HSBC الذي يركز على آسيا، الأسبوع الماضي عن تراجع غير متوقع بنسبة الثلث في أرباح الربع الثالث بسبب خسارة مجتمعة بلغت حوالي مليار دولار من تعرضه لقطاعي العقارات والمصارف في الصين.