أسهم أوروبا تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة

تراجعت مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل آخر جلسات الأسبوع، متجهة نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية في الثلاثة أشهر الأخيرة.

ويعود هذا الهبوط الحاد في الأسهم الأوروبية إلى تصاعد المخاوف بشأن الصراع العسكري في منطقة الشرق الأوسط، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية.

كما يرجع إلى القفزة القوية في عوائد السندات الأمريكية، والتي سجلت أعلى مستوياتها في 16 عام خلال تعاملات اليوم، بالإضافة إلى تقارير أرباح مخيبة للآمال من بعض الشركات، مما دفع المستثمرين للابتعاد عن الأصول الخطرة. 

وفي تمام الساعة 07:06 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.9% مسجلًا أدنى مستوياته في سبعة أشهر، متأثرًا بهبوط مؤشرات بورصة "وول ستريت" الأمريكية. 

وخلال الأسبوع الحالي، تراجع المؤشر الأوروبي بنسبة 3%، وسط مخاوف المستثمرين بشأن تصاعد الاشتباكات العسكرية في قطاع غزة، وحالة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة.

وعززت تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، التي جاءت أكثر تشاؤمًا مما كان متوقعًا، من احتمالات وجود زيادة إضافية في أسعار الفائدة خلال اجتماع نوفمبر القادم. 

وهبط سهم الشركة الفرنسية لصناعة مستحضرات التجميل "لوريال" بنسبة 3%، بالرغم من إعلانها تسجيل ارتفاع قوي وسريع في مبيعات الربع الثالث من هذا العام، بفضل النمو في أوروبا، لكنها نتائجها لم تحقق التوقعات بحدوث تعاف كبير في الصين. 

وخسر سهم الشركة السويدية "هوسكفارنا" المتخصصة في تصنيع معدات الحدائق بنحو 6.6%، بعدما أعلنت عن أرباحها خلال الربع الثالث من هذا العام، والتي جاءت دون التوقعات. 

وانخفض مؤشر السلع المنزلية في أوروبا بنحو 1.2%، فيحين تصدرت أسهم التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدةقائمة القطاعات الخاسرة اليوم على المؤشر حيث انخفضت بنحو 1.5%. 

في المقابل، ارتفع سهم شركة الكيماويات "سيكا" بنسبة2% بعد أن أعلنت عن زيادة قدرها 5.6 % في المبيعاتخلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.