الأسهم الآسيوية تتراجع مع ظهور المزيد من الإشارات الاقتصادية وتحسن التوقعات

انخفضت معظم الأسهم الآسيوية صباح يوم الخميس، حيث كان المستثمرون في انتظار المزيد من الإشارات من أكبر الاقتصادات في المنطقة، على الرغم من أن توقعات استقرار أسعار الفائدة وتحسن النمو قدمت توقعات إيجابية للأسواق الإقليمية.

وكانت أحجام التداول ضعيفة بسبب عطلات السوق في الولايات المتحدة واليابان، ومن المتوقع أن تظل منخفضة لبقية الأسبوع.

سجل الأسواق الآسيوية نتائج سلبية من الولايات المتحدة، حيث أظهرت البيانات أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية تراجعت أقل من المتوقع، كما أدت القراءة، إلى جانب الإشارات المتشددة إلى حد ما من محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى ظهور بعض عدم اليقين بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه البنك بخفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

تحركت مؤشرات شنغهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب في الصين بشكل بسيط يوم الخميس، مثلما استقر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ.

وفي حين انتعشت المؤشرات الثلاثة بشكل حاد من أدنى مستوياتها في عدة سنوات في الجلسات الأخيرة، إلا أنها لا تزال تعاني من هبوط حاد للعام الجاري حيث فشل الانتعاش الاقتصادي الصيني المتوقع في التحقق.

لكن محللي جولدمان ساكس قالوا إن الأسهم الصينية من المتوقع أن تحقق أداء إيجابيا في 2024، خاصة إذا نفذتبكين المزيد من إجراءات التحفيز، وكان المحللون إيجابيين بشكل خاص بشأن الأسهم الصينية القيادية، التي تشكل مؤشر CSI 300.

من المقرر صدور قراءات مؤشر مديري المشتريات من الصين الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تعطي المزيد من الإشارات على النشاط التجاري خلال شهر نوفمبر، بعد شهر أكتوبر المخيب للآمال.

وكانت الأسواق الآسيوية الأوسع صامتة، حيث تراجع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة، متأثرًا بخسائر أسهم السلع الأساسية.

قفز مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2 في المائةمع تعافي أسهم شركات التكنولوجيا ذات الوزن الثقل، في حين قادت الأسهم الإندونيسية المكاسب في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا بارتفاع بنسبة 0.8 في المائة، وسط توقعات بأن تراجع النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى تخفيف بنك إندونيسيا للظروف النقدية في الأشهر المقبلة.

كانت الأسواق اليابانية مغلقة، لكن قراءة التضخم من البلاد، المقرر صدورها يوم الجمعة، كانت تحت التركيز الشديد، بالنظر إلى أنه من المرجح أن تأخذ في الاعتبار توقعات بنك اليابان بشأن السياسة النقدية.