تراجعت مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل تعاملات يوم الخميس، وسط تعاملات حذرة، قبل صدور قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن الفائدة، في حين ارتفع سهم "فيرجن موني" بعدما أبدت جمعية البناء الوطنية البريطانية رغبتها في شراء البنك.
وفي تمام الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.3% مع هبوط أغلب القطاعات ماعدا الرعاية الصحية والتأمين.
وهبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.31% ليصل إلى 7655 نقطة، وتراجع "داكس" الألماني بنسبة 0.37% عند مستوى 17651 نقطة، كما تراجع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.34% ليسجل 7927 نقطة.
وقاد المؤشر الفرعي لشركات السيارات وقطع الغيار خسائر اليوم، حيث تراجع بحوالي 1.1%، متجهًا نحو تسجيل أكبر هبوط له في سبعة أسابيع.
ويترقب المستثمرون نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم، وسط توقعات تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى 4.5%، بعدما أظهرت البيانات الرسمية تراجعًا حادًا في طلبيات المصانع الألمانية خلال شهر يناير الماضي.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الألماني الصادرة اليوم، تراجع طلبيات المصانع الألمانية بنسبة 11.3% على أساس شهري في يناير 2024، بفعل تراجع الطلبيات الكبيرة إلى مستوياتها الطبيعية، بعد ارتفاعها بشكل كبير في قراءة ديسمبر.
ومن المقرر أن تعقد رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" مؤتمرًا صحفيًا في تمام الساعة 13:45 بتوقيت جرينتش.
وقفز سهم بنك "فيرجن موني" بنسبة 35.7% محققًا أفضل أداء يومي له على الإطلاق، بعدما أبدت جمعية البناء الوطنية رغبتها في شراء البنك في صفقة محتملة تقدر قيمتها بـ 2.9 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 3.69 مليار دولار.
في المقابل، هوى سهم دار الأزياء الألمانية "هوجو بوس" بنسبة 17% ليأتي في قاع المؤشر الرئيسي، بعدما توقعت الدار تسجيل أرباح تشغيلية لعام 2024 أقل من توقعات المحللين.