قدر محللون في بنك أوف أميركا أن تتعافى أسواق الأسهم اليابانية، بعد هبوطه الحاد في أغسطس، بحلول نهاية العام، خاصة بعد إنهاء حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الأميركية والمحلية.
انخفض مؤشر نيكاي 225 ومؤشر توبكس إلى أدنى مستوياتهما في شهر أغسطس، في أعقاب سياسة بنك اليابان المتشددة وارتفاع قيمة الين.
ورغم أنهما قفزا بشكل حاد منذ ذلك الحين، إلا أنهما يتداولان عند مستويات أدنى كثيراً من القمة التي بلغاها في وقت سابق من العام.
أضاف بنك أوف أميركا إنه يرجخ أن يتسارع هذا التعافي اعتبارا من نوفمبة، وبالأخص بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي من المتوقع أن تكون سباقاً متقاربا بين دونالد ترامب وكامالا هاريس.
من اامفترض أن تصدر الشركات اليابانية نتائجها المالية نصف السنوية في نوفمبر، ومن المتوقع أن تقدم هذه النتائج مزيداً من التفاصيل حول مدى تأثير ارتفاع قيمة الين في الأشهر الأخيرة على أرباح الشركات.
يميل بنك أوف أميركا إلى الأسهم التي تتأثر بالطلب المحلي، خاصة وأن الاستهلاك الخاص طهر وكأنه يتحسن في الأشهر الأخيرة كما أوصت شركة الوساطة بالتعرض للأسهم الدورية عالية الجودة، مع ترقب تخفيف السياسة النقدية في الأسواق الخارجية الرئيسية لليابان.
من المقرر أن يعقد الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان انتخابات قيادته يوم الجمعة، والتي ستحدد فعليًا رئيس الوزراء القادم في اليابان.
قال بنك أميركا إن من المتوقع أن يكون التأثير الإجمالي لانتخابات الحزب الليبرالي الديمقراطي.
ومن المتوقع أيضا أن يؤدي تغيير القيادة في اليابان إلى تأخير خطط بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة إلى حد ما، وهو ما قد يحد من القوة الإجمالية للين.
يرى بنك أوف أميركا إن الأسواق اليابانية قد تكون في مرحلة تعافي بالفعل، مع تعافي شهية المخاطرة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد الانهيار الكبير.