تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بشكل طفيف في مستهل تعاملات يوم الثلاثاء، بفعل انخفاض أسهم شركات التعدين، ومع إعادة تقييم المستثمرين لتصريحات متباينة من صناع السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وفي تمام الساعة 08:21 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.1%.
ويقترب المؤشر الرئيسي من تسجيل مكاسبه الفصلية الثانية، حيث ارتفع حتى الآن بنسبة 6.3%، مدعومًا بالاحتمالات المتزايدة بشأن بدء البنوك المركزية الكبرى في خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من هذا العام.
واستقر مؤشر "داكس" الألماني عند مستوى 18266 نقطة، بينما تراجع كلا من مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.15% ليصل إلى 7905 نقاط، و"كاك" الفرنسي بنسبة 0.13% مسجلًا 8140 نقطة.
وأثارت تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي شكوك المتعاملين حول توقيت خفض الفائدة الأمريكية.
قال أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، إن من المتوقع أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام الحالي.
ومن جانبه توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك، خفض الفائدة الأمريكية بمقدار مرة واحدة فقط هذا العام.
وتراجعت أسهم شركات التعدين بنسبة 1%، لتقود القطاعات الخاسرة اليوم، في حين ارتفعت أسهم القطاع المصرفي بحوالي 0.3%.
وهوى سهم شركة استشارات تكنولوجيا المعلومات الفرنسية بنسبة 8%، بعدما قالت إنها تخطط إلى إعادة هيكلة ديونها الثقيلة بحلول شهر يونيو المقبل، بعد أن سجلت خسائر سنوية هائلة.
وكشف استطلاع أن معنويات المستهلكين في ألمانيا من المتوقع أن تتعافى في أبريل المقبل ولكن بشكل بطيء، حيث يشعر عدد أقل من الأسر بالحاجة إلى الادخار بالرغم من حالة عدم اليقين التي تهيمن على التنمية الأقتصادية في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.