قام خبراء من بنك جي بي مورجان بخفض توصيتهم لسوق الأسهم الصينية إلى "محايد" من "شراء"، مشيرين إلى ضعف النمو الاقتصادي الصيني، وضعف الحوافز الحكومية، وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
يعتقد فريق من خبراء البنك بقيادة بيدرو مارتينز أن احتمال نشوب حرب تجارية جديدة بين بكين وواشنطن سيضغط على سوق الأسهم الصينية، إلى ذلك، يعتبر المحللون الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية لوقف تراجع النشاط الاقتصادي «غير كافية».
أضاف جيه بي مورجان في مراجعة له: "إن عواقب الحرب التجارية رقم 2 (مع زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 20-60 في المائة) قد تكون أكثر خطورة من المرة السابقة"، "نعتقد أن الاتجاه طويل المدى للاقتصاد الصيني سيكون الضعف الهيكلي من النمو، في ظل إعادة توزيع سلاسل التوريد، والصراع المتزايد مع الولايات المتحدة واستمرار المشاكل الداخلية.
يتوقع خبراء بنك جيه بي مورجان، إلى جانب محللين في بنوك استثمارية عالمية رائدة أخرى، أن يكون معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين هذا العام أقل من هدف بكين البالغ 5 في المائة.