استقرت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الاثنين، حيث أدى تراجع أسهم شركات التعدين إلى الحد من المكاسب.
وتتجه أنظار المستثمرين نحو الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي من المقرر أن تُجرى الأسبوع القادم.
وفي تمام الساعة 07:12 بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" عند مستوى 515.06 نقطة، وسط تراجع أسهم شركات الموارد الأساسية بنحو 1% بفعل انخفاض أسعار المعادن.
واستقر مؤشر "فوتسي" البريطاني عند 8231 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.21% ليصل إلى 18201 نقطة، وزاد مؤشر "كاك" الفرنسي 0.18% إلى 7642 نقطة.
وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات في التعاملات المبكرة لتقود المكاسب، حيث زادت بحوالي 1.2%.
وبالنسبة للأسهم الفردية، تراجع سهم شركة "زالاندو" الألمانية بنسبة 6.7% بعدما خفض بنك مورجان ستانلي تقييمه لشركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، بينما قفز سهم شركة "هوكتيف" للإنشاءات بنسبة 6.6%.
ويترقب المستثمرين صدور مزيد من البيانات حول النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو للحصول على إشارات أقوى بشأن مستقبل السياسات النقدية في أوروبا.
من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم قراءة مؤشر "إيفو" لثقة الأعمال في ألمانيا، وسط توقعات ارتفاعه بمقدار طفيف إلى 89.4 نقطة في يونيو من 89.3 نقطة في مايو.
كما ستصدر بيانات المعروض النقدي في منطقة اليورو يوم الخميس المقبل، ويتوقع المحللون نموه بحوالي 1.6% في مايو بعد ارتفاعه بنحو 1.3% في أبريل.
في الوقت نفسه، ينصب تركيز المستثمرين حاليًا على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، وسط توقعات تقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه.