تراجعت مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل جلسة يوم الجمعة، بعد انخفاضها بأكثر من 1% في ختام تعاملات أمس، مع استمرار حذر المستثمرين وسط حالة الضبابية السياسية في فرنسا.
وفي تمام الساعة 07:25 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.1%، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 1.5%.
استقر مؤشر "فوتسي" البريطاني عند مستوى 8162 نقطة، في حين تراجع مؤشري "داكس" الألماني بنسبة 0.18% إلى 18232 نقطة، و"كاك" الفرنسي بنسبة 0.98% إلى 7632 نقطة.
وارتفعت أسهم شركات قطاع التكنولوجيا بحوالي 0.6%، في حين تراجعت أغلب القطاعات الأخرى، وقادت أسهم شركات السيارات خسائر اليوم بعد تراجعها بنسبة 1% ليتم تداولها عند أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر.
وبالنسبة للأسهم الفردية، قفز سهم شركة العقارات البريطانية "كريست نيكلسون" بنسبة 9.7% بعدما قالت إن عرض منافستها بيلوايز للاستحواذ عليها بالكامل مقابل 650 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 828 مليون دولار يقلل بشكل كبير من قيمة المجموعة.
وكشفت البيانات الصادرة عن المكتب الوطني الفرنسي للإحصاءات والدراسات الاقتصادية، تسارع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مايو الماضي إلى 2.3% مقابل 2.2% في أبريل، بفعل ارتفاع أسعار الطاقة، لكن المؤشر استقر على الصعيد الشهري عند مستوى 0.5%.
ومن المقرر صدور بيانات الميزان التجاري لمنطقة اليورو عن شهر أبريل في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات تحقيقه فائضاً بقيمة 15.7 مليار يورو أي حوالي 16.82 مليار دولار، انخفاضاً من 17.3 مليار يورو في مارس.