خسائر لستاندرد أند بورز وناسداك بسبب أرباح مايكروسوفت وألفابت المخيبة للآمال

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال جلسة الأربعاء، وذلك بعد تحليل المستثمرين للبيانات الاقتصادية الجديدة، وبعض أرباح الشركات المخيبة للآمال.

وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 2.04%، وأغلق عند 10970.99 نقطة، بينما فقد مؤشر ستاندرد أند بورز 0.74% من قيمته وتراجع إلى 3830.60 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي المكون من 30 سهمًا وحيدًا بمقدار 2.37 نقطة فقط، وأغلق عند 37839.11 نقطة.

وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 300 نقطة حيث دعمت شركة فيزا المؤشر بفضل الأرباح القوية.

هذا وينتظر الجميع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، بعد أن أعلن بنك كندا عن رفع المعدل بأقل من المتوقع.

وأدت خسائر شركتي ألفابت ومايكروسوفت إلى تراجع معنويات المستثمرين، حيث تراجعت أسهم الأولى بنسبة 6.4%، وذلك بعد تحقيقها لنتائج مالية أقل من التوقعات فيما يخص الأرباح، خاصة مع تراجع عائدات إعلانات يوتيوب.

وتراجعت أسهم شركة مايكروسوفت بنسبة 6%، وذلك بعد تحقيقها لعائدات أقل من المتوقع لخدماتها السنوية، على الرغم من تجاوزها لتقديرات الأرباح والإيرادات، ولكنها في نفس الوقت أصدرت توجيهات بشأن إيرادات الربح الحالي والتي لم ترق إلى مستوى التوقعات.

ومن جانبها، ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية بعد زيادة العجز في تجارة البضائع الأمريكية، بالإضافة إلى تراجع مبيعات المنازل الأمريكية خلال سبتمبر.