تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الخميس، متأثرة بالخسائر الحادة التي تكبدتها بورصة "وول ستريت" الأمريكية يوم أمس، وفي ظل متابعة المستثمرين نتائج أعمال الشركات الكبرى.
وجاء هذا التراجع عقب صدور بيانات مؤشرات مديري المشتريات المخيبة للآمال أمس، والتي أظهرت تباطؤا واضحا في أنشطة القطاعين الخدمي والتصنيعي في منطقة اليورو مع تحسن محدود في أنشطة القطاعين داخل المملكة المتحدة.
وهبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 1.13% ليصل إلى 506 نقاط، مسجلًا أدنى مستوياته في أكثر من شهرين، متأثرًا بخسائر أسهم قطاع التكنولوجيا، التي تراجعت بنسبة 2.84%.
وسجل قطاع الإعلام أكبر تراجع بين القطاعات الفرعية، حيث هبط بحوالي 4.6%.
وانخفضت مؤشرات "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.79% ليصل إلى 8089 نقطة، و"داكس" الألماني بنسبة 1.15% إلى 18176 نقطة، و"كاك" الفرنسي بنسبة 1.6% إلى 7393 نقطة.
وقفز سهم الشركة البريطانية "يونيليفر" بنسبة 6.62% مسجلًا 46.88 جنيه إسترليني، رغم نمو أرباح الشركة المتخصصة في المنتجات الاستهلاكية بأقل من المتوقع في الربع الثاني.
وانخفض سهم يونيفرسال ميوزك غروب بنسبة 26% بعد إعلان الشركة عن تباطؤ قطاع الاشتراكات والبث المباشر في الربع الثاني.
وتراجع قطاع السيارات 2.6 %، بعد أن هوى سهم "ستيلانتس" بنسبة 9.2%، بعدما سجلت شركة صناعة السيارات نتائج أقل من التوقعات في النصف الأول.
وفقد سهم رينو 8% بعد أن خفضت حليفتها "نيسان موتور" توقعاتها للعام بأكمله بعد أن محت خسائر الربع الثاني مكاسب الربع الأول.
وانخفض سهم شركة الصناعات الغذائية" نستله" بنسبة 3.7% بعدما أعلنت الشركة نمو مبيعات النصف الأول بمعدل أقل من توقعات المحللين وخفضت توقعات نمو المبيعات العضوية للعام بأكمله.
وهوى سهم كيرينج بنحو 8% بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة الفرنسية عن انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات الربع الثاني وتوقعت استمرار ضعف الأداء في النصف الثاني من العام.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر "إيفو" لمناخ الأعمال في ألمانيا اليوم، وسط توقعات ارتفاعه إلى 88.9 نقطة في يوليو مقارنة بـ 88.6 نقطة في يونيو.