استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الاثنين على ارتفاع، مدعومة بمكاسب الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية، لكن التداولات ظلت في نطاق ضيق في ظل حالة الضبابية التي تهيمن على مسار أسعار الفائدة العالمية.
وفي تمام الساعة 07:16 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.1%، لكنه تراجع عن المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها الأسبوع الماضي.
ارتفع أيضًا كل من مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.23% إلى 8439 نقطة، و"داكس" الألماني بنسبة 0.27% إلى 18755 نقطة، و"كاك" الفرنسي بنسبة 0.21% إلى 8184 نقطة.
وصعدت أسهم شركات التعدين بنسبة 0.8% وأسهم شركات النفط والغاز بحوالي 0.7%، لتقود مكاسب القطاعات مع زيادة أسعار النحاس إلى مستويات قياسية عقب إجراءات دعم قطاع العقارات المتعثر في الصين، وبيانات صناعية أفضل من المتوقع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كما ارتفعت أسعار النفط خلال جلسة اليوم وسط حالة من الغموض السياسي في عدد من الدول الكبرى المنتجة للنفط الخام.
وارتفعت عوائد السندات السيادية في منطقة اليورو بعدما حذر عدد من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أن مسار خفض أسعار الفائدة لايزال غير مؤكد.
وارتفع سهم شركة "ريشمونت" المتخصصة في المنتجات الفخمة بنسبة 5.3% بعد أن أعلنت الشركة السويسرية يوم الجمعة الماضية تحقيق مبيعات قياسية على مدار عامها المالي كله، وتعيين رئيس تنفيذي جديد.
وتتجه أنظار المستثمرين نحو بيانات الحساب الجاري لمنطقة اليورو عن الربع الأول، المقرر صدورها غداً الثلاثاء، في ظل توقعات ارتفاع الفائض إلى 30.2 مليار يورو مقابل 29.5 مليار يورو مليار يورو في الربع السابق.
ومن المقرر أن تصدر بيانات مؤشري مديري المشتريات الصناعي والخدمي يوم الخميس القادم، مع توقعات ارتفاعهما إلى 46.2 نقطة و53.6 نقطة على التوالي في مايو الجاري، مقارنة بـ 45.7 نقطة و53.3 نقطة في أبريل.