ارتفعت أغلب أسواق منطقة الخليج العربي في مستهل تعاملات يوم الخميس، مقتفية أثر الأسواق العالمية، مع تصاعد احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، بعد البيانات الاقتصادية الأخيرة التي أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في السوق الأمريكي.
وأظهر تقرير وظائف القطاع الخاص عن شهر مايو الصادر أمس الأربعاء، تراجع في سوق العمل الأمريكي، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في دورة تيسير نقدي خلال العام الجاري.
ترتبط أغلب عملات دول الخليج العربي بالدولار الأمريكي، وتتبع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية وقطر أي تغييرات للسياسة النقدية تنفذها الولايات المتحدة.
ارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.7% بفعل ارتفاع أغلب الأسهم المدرجة عليه، وبدعم من صعود سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم بنسبة 1.3%، كما صعد سهم أرامكو السعودية بنسبة 0.9%.
وأفادت تقارير إعلامية أمس أن شركة أرامكو السعودية عقدت مباحثات مع شركتي "تيلوريان" و"نيكست ديكيد" الأمريكيتين بشأن مشروعين منفصلين للغاز الطبيعي المسال.
وقفز سهم شركة مياهنا القابضة بنسبة 29.91 % ليصل إلى 14.94 ريال في أول يوم تداول للسهم، مقارنة مع سعر طرحه في الاكتتاب العام عند مستوى 11.5 ريال.
وصعد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.2% مدعوما بصعود أغلب القطاعات. وارتفع سهم سالك للتعرفة المرورية بحوالي 0.9% والشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) بـ 1.6%.
كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بحوالي 0.1%، مدعومًا بارتفاع سهم الدار العقارية 1.1% وملتيبلاي جروب 1.6 %.
وفي بورصة قطر، ارتفع المؤشر الرئيسي بحوالي 0.1% بفضل صعود سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.3% وسهم الملاحة القطرية بحوالي 0.8%.