انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني يوم الجمعة ليلاحق التراجع في وول ستريت خلال الليل، مع ضعف المعنويات أيضا بسبب عدم اليقين بشأن مسار سياسة بنك اليابان.
هبط نيكاي بنسبة 0.36 في المائة إلى 38782.08 نقطة بحلول عطلة منتصف النهار بعد أن استمر ثلاث جلسات من المكاسب.
وقد قفز بنسبة 1.45 في المائة حتى الآن خلال الأسبوع.
واستعاد المؤشر بعض خسائره بعد أن احتفظ بنك اليابان بمبلغ عملية شراء السندات المنتظمة.
قام البنك المركزي يوم الاثنين أ بتخفيض حجم السندات التي تبقى لها فترة تتراوح من 5 إلى 10 سنوات حتى تاريخ الاستحقاق، مما أثار تكهنات بأنه سيواصل تحركه المتشدد.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً من خسائره المبكرة بنسبة 0.19 في المائة إلى 2742.66 نقطة.
يرى المحللون أن المستثمرون يواصلوا شراء الأسهم قليلة الثمن حيث يرون السوق يصعد بشكل أكبر قرب نهاية هذا العام.
في يوم أمس الخميس، أغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع بعد أن وصل مؤشر داو جونز إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 40.000 للمرة الأولى، حيث واصل المستثمرون إعادة ضبط توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة بعد البيانات التي أظهرت تباطؤ التضخم.
وهبط مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 0.55 في المائة.
وفي اليابان، انخفضت الأسهم المرتبطة بالرقائق يوم الجمعة، حيث تراجع سهم طوكيو إلكترون بنسبة 2.01 في المائة ليصبح أكبر عائق على مؤشر نيكاي.
قفز سهم تويوتا موتور بنسبة 1.4 في المائة ليشكل أكبر دعم لمؤشر توبكس.
ارتفعت مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية بنسبة 2.17 في المائة و2.89 في المائة على التوالي.
زاد قطاع البنوك بنسبة 1.56 في المائة ليصبح صاحب الأداء الأفضل بين المؤشرات الصناعية الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.