مؤشر نيكاي 225 الياباني بالقرب من أدنى مستوىاته خلال 4 أسابيع مع تراجع أسهم السيارات بسبب ارتفاع الين

سجل مؤشر نيكاي 225 الياباني أدنى مستوياته في أربعة أسابيع يوم الجمعة، مع انخفاض المصدرين وسط ارتفاع الين بفعل تزايد الرهانات على نهاية قريبة المدى لإجراءات التحفيز التي يتخذها بنك اليابان.

هبط مؤشر نيكاي بنسبة 1.68 في المائة إلى 32305.33 نقطة اعتبارًا من عطلة منتصف النهار، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 10 نوفمبر، ويتجه المؤشر نحو تراجع أسبوعي بنسبة 3.37 في المائة، وهو أسوأ أسبوع له منذ منتصف سبتمبر.

انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.39 في المائة، ليحقق انخفاضا بنسبة 2.33 في المائة هذا الأسبوع.

وكان المؤشر الفرعي لمعدات النقل في بورصة طوكيو هو الأسوأ أداء على الإطلاق بين 33 مجموعة صناعية، حيث انخفض بنسبة 3.81 في المائة.

وكانت العديد من شركات مجموعة تويوتا من بين أكبر الشركات المتخلفة عن مؤشر نيكاي، بقيادة شركة تصنيع قطع الغيار JTEKT التي تراجعت بنسبة 5.63 في المائة.

تراجع سهم تويوتا تسوشو، الذراع اللوجستية لتويوتا بنسبة 5.40 في المائة، وانخفض سهم سوبارو بنسبة 4.60 في المائة، كما هبط سهم تويوتا موتور بنسبة 4.35 في المائة.

قفز الين الياباني بما يزيد عن 2 في المائة خلال الليل وبلغت أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 141.60 للدولار،بعد أن قال محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" إن البنك المركزي لديه عدة خيارات يستهدفها أسعار الفائدة بمجرد سحب تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل من المنطقة السلبية. 

يرى الخبراء أنه على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد أن أويدا كان ينوي تعزيز الين، فمن المحتمل أنه كان سيتفاجأ بحجم هذه الخطوة.

يقول المحللون أنه من الواضح أن هناك الكثير من التوتر في السوق بشأن تطبيع السياسة، وحتى لو رأينا استمرار ارتفاع قيمة الين، فإن التأثير على أرباح الشركات سيكون صفراً إلى حد كبير، مما يحد من انخفاض مؤشر نيكاي.

وتفوق أداء أسهم البنوك، مع توقعات بإنهاء عوائد السندات المنخفضة للغاية مما عزز توقعات عوائد الإقراض والاستثمار.

وارتفع مؤشر البنوك في بورصة طوكيو بنسبة 0.67 في المائة.