أعلن بنك "جي بي مورغان" خفض توقعاته بشأن نمو الاقتصاد الإسرائيلي لعامي 2024 و2025، في ظل تصاعد التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التكاليف الباهضة للحرب على قطاع غزة.
وتوقع البنك الأمريكي نمو الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل بنسبة 0.5% خلال العام الجاري، مقابل 1% في التوقعات السابقة، كما توقع أن ينمو بحوالي 3.3% في العام المقبل، تراجعًا من 3.7% في تقديراته السابقة.
وقال البنك إن السبب الرئيسي لخفض توقعاته هو التحول الهبوطي الأخير في بيانات النشاط الاقتصادي، مشيرًا إلى أن بيانات النمو في إسرائيل تراجعت في الأسبوعين الماضيين مع المراجعات النزولية التي جعلت الربع الثالث يبدو ضعيفًا جدًا.
وأشار إلى أن مؤشر حالة الاقتصاد التابع لبنك إسرائيل، والذي يحصل على المعلومات من عدد قليل من التقارير المتعلقة بالنمو والمؤشرات كانت مخيبة للآمال.
وأوضح البنك أن اقتصاد إسرائيل يعاني بشكل كبير بعد تفاقم معدلات التضخم بسبب الحرب مع قطاع غزة ولبنان وإيران.
وكان بنك إسرائيل قد أعلن الشهر الماضي خفض توقعات النمو لعام 2024 إلى 0.5%، في حين تشير أحدث توقعات وزارة المالية إلى نمو قدره 0.4%.
يشار إلى أن العديد من المنظمات العالمية أعلنت تخفيض توقعات النمو في إسرائيل خلال العامين الجاري والمقبل، بسبب استمرار الحرب.
وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، أمس الاثنين، أن الإنفاق على الحروب المستمرة مع كل من حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان منذ أكتوبر 2023 تجاوزت 106 مليارات شيكل أي ما يعادل 28.4 مليار دولار.
وأضافت أن عجز الميزانية وصل إلى 11.2 مليار شيكل في أكتوبر. وقالت الوزارة إنه على الرغم من الانخفاض، فإن العجز سيتجاوز 6.6% في 2024.