ستاندرد تشارترد يصبح أول بنك أجنبي يتداول في عقود السندات الآجلة في الصين

  قالت وحدة ستاندرد تشارترد في الصين إنها أصبحت أول بنك أجنبي يتداول في العقود الآجلة لسندات الخزانة في الدولة التي تعمل على تحرير أسواق رأس المال.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثف فيه الصين جهودها لجذب المستثمرين العالميين وسط شهور من تدفقات الأموال الأجنبية الخارجة من سوق السندات البالغ 20 تريليون دولار.

في بيان يوم أمس الأربعاء، قال بنك ستاندرد تشارترد (الصين) إنه أكمل أول صفقة سندات خزينة آجلة في الصين، بموافقة من المنظمين.

وأضاف البنك إن العقود الآجلة لسندات الخزانة هي تعتبر كوسيلة رئيسية لإدارة مخاطر أسعار الفائدة، وإن انفتاح الصين للسوق سيسمح للمستثمرين الأجانب بالمشاركة بشكل أفضل في سوق السندات الداخلية وتعزيز تداول اليوان.

وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا "بنيامين هونغ" : "نعتقد أن عمق واتساع مشاركة المستثمرين العالميين في سوق رأس المال الصيني سيستمر في الزيادة، مع توفر أدوات أكثر شمولاً لإدارة المخاطر.

تخلص المستثمرون المؤسسيون الأجانب من سندات صينية صافية بقيمة 740 مليار يوان (107.4بما يعادل مليار دولارخلال 10 أشهر متتالية من التدفقات الخارجة، وسط مخاوف بشأن اقتصاد الصين، وعلاوات أسعار الفائدة الأمريكية على الصين.

بلغت الحيازات الأجنبية من السندات المقومة باليوان المتداولة في سوق ما بين البنوك في الصين 3.33 تريليون يوان في نهاية نوفمبر، أي أقل من 3 في المائة من إجمالي حجم السوق.

يأتي تداول العقود الآجلة لسندات ستاندرد تشارترد بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من قيام الصين في أوائل عام 2020 بتحرير البنوك وشركات التأمين للمشاركة في السوق لأول مرة، واختيار أكبر خمسة بنوك لديها لخطة تجريبية أولية.

وأضاف نائب رئيس وحدة الصين، إن جهود الصين لتوسيع انفتاحها، وخاصة الانفتاح المستمر للأسواق المالية على مستوى عالٍ، توفر فرصًا هائلة لبنك ستاندرد تشارترد.

في فبراير 2022، قال ستاندرد تشارترد إنه سيستثمر 300 مليون دولار في الشركات ذات الصلة بالصين على مدى السنوات الثلاث المقبلة ومضاعفة مساهمة الأرباح ذات الصلة بحلول نهاية عام 2024.