كيف كان تأثير رفع معدلات الفائدة على أسعار الذهب.. وما هي توقعات الخبراء للمرحلة المقبلة؟
الأخبار الاقتصادية
منذ سنة
يواصل الذهب سلسلة الخسائر التي كانت تلاحق به منذ فترة وعقب التوترات الحادثة في الأسواق وخاصة مع ارتفاع معدلات الفائدة في مختلف البنوك المركزية حول العالم وارتفاع الدولار الأمريكي مع صعود معدلات الفائدة.
وكانت العقود الآجله للذهب تسليم أغسطس قد استقرت في كومكس بنيويورك يوم الجمعة عند 1,929.60 دولار للأوقية مرتفعة بنسبة 0.3٪.
في وقت سابق من الجلسة انخفض سعر الذهب إلى 1,919.85 دولار ليصل إلى أدنى مستوى جديد منذ منتصف مارس.
أما بالنسبة السعر الفوري للذهب والذي يحدد وفقاً للصفقات المادية في السبائك ويكون له أهمية كبيرة عند المتداولين قد بلغ 1,919.80 دولار أمريكي يوم أمس منخفضاً إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1910.31 دولار.
على مدار الأسبوع أغلق المؤشر القياسي للذهب في كومكس متراجعاً بنسبة 2٪ وهو أكبر انخفاض له منذ نهاية يناير الماضي.
أما بالنسبة لبداية شهر يونيو حتى الوقت الخالي فقد انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 2.6٪ بعد انخفاض بنسبة 1.8٪ لشهر مايو.
على الرغم من تلك الخسائر الشهرية ، إلا أنها لا تزال مرتفعة بأكثر من 5٪ على مدار العام.
ومع ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عقب قرار المركزي البريطاني برفع معدل الفائدة بنحو 50 نقطة أساس، عقب تصريحات البنك بأنه بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ضده مؤشرات "هامة" على أن التضخم البريطاني سيستغرق وقتًا أطول حتى ينخفض، فقد تلقى الذهب ضربة قوية للغاية عقب هذا القرار وهبط لمستويات منخفضة للغاية.
رفع البنك المركزي في المملكة المتحدة أسعار الفائدة لمدة 13 مرة متتالية ليتبع ذلك مباشرة خلف الاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى ذروة 5.25 ٪ مع 10 جولات متتالية من التشديد النقدي. يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه إلى أنه يريد رفع أسعار الفائدة مرتين على الأقل قبل نهاية العام.
توقعات الخبراء والبنوك لمصير الذهب خلال المرحلة المقبلة
أوضح أحد المحللين في منصة OANDA "إذا بدأت عقود المقايضة الآجلة في الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيقدم على الأرجح زيادتين إضافيتين في الأسعار ، فقد يظل الذهب ضعيف، وقد يشهد الذهب بعض الهروب إلى التدفقات الآمنة، حيث أن الذهب لديه دعم رئيسي عند مستوى 1900 دولار والمقاومة عند منطقة 1960 دولار.
علاوة على ذلك، فقد أوضح المحللون لدى كوميرز بنك أنه بالتزامن مع انخفاض أسعار الذهب لأدنى مستوى منذ 3 شهور بسبب مخاوف رفع الفائدة الأمريكية مرتين إضافيتين هذا العام، فإن أسعار الذهب تعرضت لضغوط قوية بفعل تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي والتي تم تفسيرها على أنها تشديدية للغاية.
ولقد عززت تصريحات باول خلال شهادته أمام الكونجرس الأمريكي توقعات الأسواق حيال جدية الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع الفائدة، ومن ثم، فإنه من المرجح أن تؤدي حالة عدم اليقين بشأن سياسات الفيدرالي الأمريكي المستقبلية إلى إبقاء أسعار الذهب تحت السيطرة.
وتابع اقتصاديو المصرف الأوروبي بأنه واردات الصين من الذهب والتي من المقرر نشرها في الأسبوع الجاري قد لا تؤثر على الذهب ولا تدعم الأسعار بالشكل المناسب.
وفي وقت سابق، خفض محللو "كوميرز بنك" من توقعاتهم لأسعار الذهب خلال النصف الثاني من العام الجاري بمقدار 50 دولار إلى 2000 دولار للأوقية، بعد توقعات استمرار الاحتياطي الفيدرالي في دورة التشديد النقدي.
وكانت العقود الآجله للذهب تسليم أغسطس قد استقرت في كومكس بنيويورك يوم الجمعة عند 1,929.60 دولار للأوقية مرتفعة بنسبة 0.3٪.
في وقت سابق من الجلسة انخفض سعر الذهب إلى 1,919.85 دولار ليصل إلى أدنى مستوى جديد منذ منتصف مارس.
أما بالنسبة السعر الفوري للذهب والذي يحدد وفقاً للصفقات المادية في السبائك ويكون له أهمية كبيرة عند المتداولين قد بلغ 1,919.80 دولار أمريكي يوم أمس منخفضاً إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1910.31 دولار.
على مدار الأسبوع أغلق المؤشر القياسي للذهب في كومكس متراجعاً بنسبة 2٪ وهو أكبر انخفاض له منذ نهاية يناير الماضي.
أما بالنسبة لبداية شهر يونيو حتى الوقت الخالي فقد انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 2.6٪ بعد انخفاض بنسبة 1.8٪ لشهر مايو.
على الرغم من تلك الخسائر الشهرية ، إلا أنها لا تزال مرتفعة بأكثر من 5٪ على مدار العام.
ومع ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عقب قرار المركزي البريطاني برفع معدل الفائدة بنحو 50 نقطة أساس، عقب تصريحات البنك بأنه بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ضده مؤشرات "هامة" على أن التضخم البريطاني سيستغرق وقتًا أطول حتى ينخفض، فقد تلقى الذهب ضربة قوية للغاية عقب هذا القرار وهبط لمستويات منخفضة للغاية.
رفع البنك المركزي في المملكة المتحدة أسعار الفائدة لمدة 13 مرة متتالية ليتبع ذلك مباشرة خلف الاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى ذروة 5.25 ٪ مع 10 جولات متتالية من التشديد النقدي. يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه إلى أنه يريد رفع أسعار الفائدة مرتين على الأقل قبل نهاية العام.
توقعات الخبراء والبنوك لمصير الذهب خلال المرحلة المقبلة
أوضح أحد المحللين في منصة OANDA "إذا بدأت عقود المقايضة الآجلة في الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيقدم على الأرجح زيادتين إضافيتين في الأسعار ، فقد يظل الذهب ضعيف، وقد يشهد الذهب بعض الهروب إلى التدفقات الآمنة، حيث أن الذهب لديه دعم رئيسي عند مستوى 1900 دولار والمقاومة عند منطقة 1960 دولار.
علاوة على ذلك، فقد أوضح المحللون لدى كوميرز بنك أنه بالتزامن مع انخفاض أسعار الذهب لأدنى مستوى منذ 3 شهور بسبب مخاوف رفع الفائدة الأمريكية مرتين إضافيتين هذا العام، فإن أسعار الذهب تعرضت لضغوط قوية بفعل تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي والتي تم تفسيرها على أنها تشديدية للغاية.
ولقد عززت تصريحات باول خلال شهادته أمام الكونجرس الأمريكي توقعات الأسواق حيال جدية الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع الفائدة، ومن ثم، فإنه من المرجح أن تؤدي حالة عدم اليقين بشأن سياسات الفيدرالي الأمريكي المستقبلية إلى إبقاء أسعار الذهب تحت السيطرة.
وتابع اقتصاديو المصرف الأوروبي بأنه واردات الصين من الذهب والتي من المقرر نشرها في الأسبوع الجاري قد لا تؤثر على الذهب ولا تدعم الأسعار بالشكل المناسب.
وفي وقت سابق، خفض محللو "كوميرز بنك" من توقعاتهم لأسعار الذهب خلال النصف الثاني من العام الجاري بمقدار 50 دولار إلى 2000 دولار للأوقية، بعد توقعات استمرار الاحتياطي الفيدرالي في دورة التشديد النقدي.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟