تراجعت العملات الآسيوية يوم الأربعاء، في حين اقترب الدولار من أعلى مستوى له خلال ستة أشهر، حيث ظلت توقعات اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتداولين متجهين نحو الدولار.
وقد أدى هذا إلى انخفاض الين الياباني برغم التدخل الحكومي المشتبه به التي أدى إلى ارتفاع الين بشكل قوي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
كما أدت سلسلة من العطلات الإقليمية في آسيا، بمناسبة عيد العمال، إلى إبقاء معظم العملات الإقليمية في حالة استقرار.
من المتوقع بشكل كبير أن يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، لكن من المتوقع أن يقدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نظرة متشددة بشأن أسعار الفائدة، خاصة بعد سلسلة من قراءات التضخم الأكثر سخونة من المتوقع.
الين الياباني ينخفض مع انتعاش الدولار الأميركي على الرغم من التدخل الحكومي لتعزيز الين
صعد الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بشكل بسيط يوم الأربعاء بعد أن سجل مكاسب قوية في التعاملات الليلية، ويقترب الزوج بالقرب من 158، بعد أن شهد تراجعاً محدودًا بعد التدخل المشتبه به من قبل الحكومة اليابانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
تراجع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني إلى مستوى 155 يوم الاثنين، قبل أن يرتفع مرة أخرى يوم الثلاثاء، حيث ظلت الأسواق غير مقتنعة بتوقعات بنك اليابان بشأن ارتفاع التضخم.
كانت أكبر نقطة ضغط على الين تتمثل في احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول وزيادة قوة الدولار.
كانت العملات الآسيوية الأخرى مستقرة وسط مزيج من عطلات عيد العمال والحذر قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأميركي بشكل طفيف، حيث أثرت ضغوط الدولار على التوقعات المتزايدة بشأن المزيد من الارتفاعات المرتقبة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي.
من المقرر أن يجتمع بنك الاحتياطي الأسترالي الأسبوع القادم، ومن المتوقع أن يقدم موقفًا متشددًا بعد قراءة التضخم أقوى من المتوقع للربع الأول.
ضعف اليوان الصيني بشكل طفيف وسط بعض الآمال في المزيد من إجراءات التحفيز في البلاد.