اليورو يستأنف الهبوط متجهًا نحو أدنى مستوى في شهرين ونصف

تراجع اليورو في السوق الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ليتم تداوله قرب أدنى مستوى في شهرين ونصف مقابل الدولار الأمريكي، مع زيادة الضغوط وسط مخاوف فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وأوروبا. 

يترقب المستثمرون المزيد من تعليقات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، وسط توقعات وجود خفض رابع في أسعار الفائدة الأوروبية هذا العام في اجتماع ديسمبر القادم، في حال أظهرت البيانات الاقتصادية انحسار الضغوط التضخمية. 

انخفضت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي، ليسجل 1.0846 دولار، مقارنة بـ 1.0871 دولار في بداية التعاملات. 

كان اليورو قد أنهى تعاملات يوم الجمعة الماضي مرتفعًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار، مسجلًا أول مكسب خلال الثمانية أيام الأخيرة، متعافيًا من أدنى مستوى في شهرين ونصف عند مستوى 1.0811 دولار. 

وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي، خسر اليورو حوالي 0.65% مقابل الدولار، مسجلًا ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، عقب الإعلان عن نتائج اجتماع المركزي الأوروبي. 

كما كان متوقعًا، قرر صناع السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي، يوم الخميس الماضي، خفض اسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 3.40%، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2023. 

وقال المركزي الأوروبي إن قرار خفض الفائدة جاء استنادًا على البيانات الاقتصادية الأخيرة وديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية.

وأضاف، أنه سيواصل إتباع نهج يعتمد على البيانات الرسمية لاتخاذ قراره بشأن الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة.