إنتل تعود لتحقيق الأرباح في الربع الرابع لكنها أعطت توقعات ضعيفة

عادت شركة إنتل، إحدى الشركات الرائدة في العالم في تصنيع مكونات الكمبيوتر، إلى مستويات الربحية في الربع الرابع، لكن التوقعات للفترة الحالية خيبت آمال المستثمرين.
وقالت الشركة في بيان صحفي إن صافي الدخل في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر بلغ 2.669 مليار دولار، أو 63 سنتا للسهم، مقارنة بخسارة قدرها 664 مليون دولار، أو 16 سنتا للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي. 
ارتفعت الأرباح باستثناء العوامل غير المتكررة إلى 54 سنتا من 15 سنتا للسهم.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 10رفي المائة إلى 15.4 مليار دولار مقابل 14 مليار دولار في العام السابق.
تقدر الخبراء بـ 45 سنتًا للسهم الواحد على إيرادات تبلغ 15.2 مليار دولار.
ارتفعت الإيرادات من مجموعة حوسبة العملاء (CCG، بما في ذلك إنتاج المعالجات لأجهزة الكمبيوتر الشخصية)، وهي أكبر قسم للشركة، بنسبة 33 في المائة في الربع الماضي لتصل إلى 8.8 مليار دولار.
وفي الوقت ذاته، أدى قسم مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي (DCAI)، الذي يركز على حلول مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى خفض الإيرادات بنسبة 10 في المائة إلى 4 مليارات دولار. 
انخفض دخل إنتل في قطاع حلول الشبكات والأجهزة الطرفية بنسبة 24 في المائة وبلغ إلى 1.5 مليار دولار
ووفقاً لتوقعات الشركة، فإن خسائرها المعدلة في الربع الأول من هذا العام ستبلغ نحو 13 سنتاً للسهم الواحد على إيرادات تتراوح بين 12.2 و13.2 مليار دولار. 
يتوقع المحللون في المتوسط ​​34 سنتاً للسهم و14.3 مليار دولار على التوالي.
هبطت أسهم إنتل بنسبة 10.9 في المائة بعد ساعات التداول يوم الخميس بعد إعلان الأرباح، وهذا هو أسوأ انخفاض منذ أواخر أكتوبر 2021.
ارتفعت القيمة السوقية للشركة خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنسبة 52 في المائة إلى 207 مليار دولار، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 16 في المائة