استقرت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الأربعاء، لتحوم قرب أدني مستوياتها في أكثر من شهر، في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون عن كثب التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
كما يتابع المستثمرون نتائج الأعمال الفصلية لعدد من الشركات الكبرى مثل "إيه.إس.إم.إل" و"أديداس" و"إل.في.إم.إتش".
وفي تمام الساعة 07:17 بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" عند 498 نقطة، متأثرًا بهبوط أسهم التكنولوجيا التي تراجعت بنسبة 1.6%، لكن مكاسب أسهم قطاع التعدين التي بلغت 1.3% حدت من خسائره.
وكان المؤشر الرئيسي في أوروبا قد سجل أسوأ أداء يومي في حوالي تسعة أشهر في الجلسة السابقة، مع تصاعد المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وانخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة طفيفة بلغت 0.10% ليصل إلى 7812 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا "داكس" الألماني بنسبة 0.14% مسجلًا 17790 نقطة، و"كاك" الفرنسي" بنسبة 0.49% إلى 7971 نقطة.
بدأت الشركات الأوروبية في الإعلان عن أرباح الربع الأول من العام الجاري، مما سيساعد في تقييم وضع الشركات في ظل الفائدة المرتفعة، ووسط توقعات بتراجع مجمل الأرباح بحوالي 21.1% عن العام السابق.
وتراجع سهم "إيه.إس.إم.إل" بنسبة 4.8% ليقود خسائر قطاع التكنولوجيا، وذلك بعدما أعلنت الشركة الهولندية عن حجوزات جديدة بأقل من المتوقع في تقريرها المالي عن أرباح الربع الأول.
وارتفع سهم أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم "إل.في.إم.إتش" بنسبة 2% مما ساعد في الحد من خسائر المؤشر القياسي، بعد ارتفاع المبيعات الفصلية للشركة بحوالي 3%.
وقفز سهم شركة الملابس الرياضية الألمانية "أديداس" بنسبة 5.4%، بعدما أعلنت رفع توقعاتها للعام الجاري بعدما حققت نتائج أولية أفضل من المتوقع في الربع الأول.