شركة أبل تواجه خطر خسارة المركز الأول في القيمة السوقية لصالح مايكروسوفت وسط تراجع المبيعات

شركة أبل تواجه خطر خسارة المركز الأول في القيمة السوقية لصالح مايكروسوفت وسط تراجع المبيعات
تواجه شركة أبل، الذي تعتبر أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، تحولًا بشكل حتمي في مكانتها، وشهدت شركة التكنولوجيا العملاقة انخفاضاً مستمرا في المبيعات لأربعة أرباع متتالية، وهو الاتجاه الذي يثير مخاوف المستثمرين ويهز موقعها في القمة.
يتم حساب القيمة السوقية، التي تمثل القيمة الإجمالية للأسهم القائمة للشركة، عن طريق ضرب سعر السهم بعدد الأسهم المتاحة.
مع استمرار تراجع مبيعات شركة أبل، تعرضت قيمتها السوقية لضغوط، مما فتح الباب أمام منافسين مثل مايكروسوفت  لسد الفجوة.
كانت مايكروسوفت تسير على مسار نمو تصاعدي، إذ استمرت الاتجاهات الحالية، فإنه من المتوقع أن تتفوق على شركة أبل بحلول عام 2025. 
يشير هذا التغيير الذي يلوح في الأفق في قيادة السوق المستثمرين إلى إعادة النظر في محافظهم الاستثمارية، حيث يتطلع البعض إلى أسهم أكثر استقرارا كبدائل لشركة أبل.
تشير الديناميكيات المتطورة بين هذين العملاقين التكنولوجيين إلى تحول واضح في قطاع التكنولوجيا والمشهد الاستثماري، ويراقب المستثمرون هذه التطورات عن قرب بينما يقومون بتكييف استراتيجياتهم في بيئة السوق حيث لم تعد الشركات القوية التي كانت موثوقة ذات يوم محصنة ضد الضغوط التنافسية.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟