الفهرس

أفضل استراتيجيات المضاربة في الأسهم لعام 2025

الكاتب: شيماء رؤوف
تدقيق: محمد عبد الرحمن
المنقح: أحمد جمال
اخر تحديث: 2025-09-22
تلعب المضاربة دوراً أساسياً في الأسواق المالية، وخاصة في بعض البورصات التي تضم أسهم منخفضة السعر والتي تكون من خلالها صفقات المضاربة هي الصفقة الأساسية في الأسواق المالية. 
بعض الأشخاص يعرفون المعنى الأساسي للمضاربة وكيف يستفادون منها في التداولات، حيث أن بعض المتداولون يميلون إلى أن يصبحوا متداولين أكثر نشاطاً في السوق.
والمضاربة هي عبارة عن شراء أًصل مالي أو أداة مالية أملًا في ارتفاعها في المستقبل. 
النقاط المهمة
  • اعتمدت المضاربة على تحقيق أرباح سريعة من خلال شراء الأصول المالية بناءً على توقعات بارتفاع أسعارها، ما يجعلها خيارًا جذابًا للمتداولين النشطين.

  • لعب المضاربون دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد عبر توفير السيولة للأسواق وتمويل الشركات الناشئة التي لا تستطيع الوصول إلى رؤوس الأموال التقليدية بسهولة.

  • ساهمت المضاربة في تعزيز سيولة السوق من خلال صفقات البيع والشراء المستمرة، ما يقلل الفروقات السعرية ويساعد المستثمرين في تنفيذ الأوامر بكفاءة.

  • انطوت المضاربة على مخاطر عالية مثل تقلبات السوق الحادة، وظهور فقاعات اقتصادية، وعمليات مشبوهة، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة للمتداولين.

  • استخدم المتداولون التحليلين الفني والأساسي لدعم قراراتهم، حيث ساعدهم ذلك في تحديد الاتجاهات والتنبؤ بحركات الأسعار استنادًا إلى البيانات والمؤشرات الاقتصادية.

  • تنوعت استراتيجيات المضاربة بين الزخم والسكالبينج والنطاق والقمة المزدوجة والانسحاب وتداول الأخبار، ولكل منها أدواتها وخصائصها حسب سلوك السوق.

  • تميزت استراتيجيات مثل السكالبينج والزخم بسرعتها العالية ومخاطرها الكبيرة، بينما اعتمدت استراتيجيات النطاق والقمة المزدوجة على التحليل الفني وتحديد نقاط الانعكاس.

  • أثّرت الأخبار العالمية بقوة على أسهم المضاربة، خصوصًا في القطاعات الحساسة مثل الطاقة والصحة، مما جعل استراتيجية "تداول الأخبار" أداة فعالة لتحقيق مكاسب سريعة.

ما هي استراتيجيات المضاربة في الأسهم؟

تعتمد استراتيجيات المضاربة في سوق الأسهم على تحقيق أرباح سريعة من خلال عمليات بيع وشراء متكررة في فترات زمنية قصيرة للغاية. ويرتكز هذا الأسلوب بشكل أساسي على التحليل الفني لتحديد نقاط الدخول والخروج بدقة، إلى جانب تطبيق إدارة صارمة للمخاطر مثل تفعيل أوامر وقف الخسارة. كما يحرص المضاربون على اختيار الأسهم ذات السيولة المرتفعة والحركة السعرية النشطة، مع متابعة لحظية لتقلبات السوق والاستجابة السريعة لأي تطورات أو أخبار اقتصادية قد تؤثر على اتجاه الأسعار.

أساسيات المضاربة على الأسهم

تعتبر المضاربة على الأسهم من أهم وأخطر أنواع المضاربة المتواجدة في الأسواق المالية. ينجذب الكثير من المتداولين إلى أسهم المضاربة نظراً لارتفاع تقلبها مقارنة بالأسهم الأخرى، وهو الأمر الذي يخلق فرصاً لتوفير عوائد مالية أكبر حتى وإن كان هذا الأمر له مخاطر عديدة.

ما هي المضاربة في الأسهم؟

تعتبر المضاربة في الأسواق المالية هي عبارة عن عملية إجراء صفقة تجارية وسوقية لتحقيق عوائد كبيرة في أسرع وقت، كما يمكن حدوث خسائر فادحة لهذه المضاربة، لذا يجب على المتداولين أن يكون لديهم أفق زمني أطول حتى وإن كانت المضاربة قصيرة الأجل.

التحوط والمضاربة

هناك اختلاف بين المضاربة والتحوط، فالتحوط مختلف تماماً عن مضاربة الأسهم فالمتحوطون يكونون أكثر تحفظاً في الأسواق عن المضاربين.

ودائماً يسعى المتداولون إلى الحفاظ على رأس مالهم دون حدوث أي خسائر في الأصل المالي الخاص بهم، أما المضاربون يسعون دائماً للاستفادة من تغير أسعار الأصول.

فالتحوط مخاطرة أقل، نجاح الصفقة يكون عالي، بينما المضاربة تكون ذات مخاطر أعلى، نجاح الصفقة يكون بنسبة أقل من التحوط ولكن أرباحها تكون أعلى.

إيجابيات وسلبيات المضاربة

يمكنك من خلال المضاربة تحقيق أرباح عالية، ولكن أيضًا المخاطر كبيرة. في النقاط التالية سنتعرف على إيجابيات وسلبيات المضاربة بالتفصيل:

إيجابيات المضاربة:

1-  رفاهية الاقتصاد

المضاربون الذين هم عادة على استعداد لتحمل مخاطر استثمارية أكبر من المستثمر العادي هم أكثر استعداداً للاستثمار في شركة أو أصل أو ورقة مالية غير مثبتة أو يتم تداول أسهمها بسعر منخفض للغاية، خلال الأوقات أو في المواقف التي يخجل فيها المستثمرون الأكثر تحفظًا.

وبالتالي، يوفر المضاربون رأس المال الذي يمكن الشركات الجديدة من النمو والتوسع، أو توفير دعماً لأسعار الأصول أو الصناعات التي مرت بشكل مؤقت بأوقات عصيبة مالياً أو غير مواتية. بهذه الطريقة، يساعد المضاربون في دعم الاقتصاد الكلي ودفعه إلى الأمام.

2- سيولة السوق

يضيف المضاربون السيولة إلى الأسواق من خلال التداول النشط. قد يكون السوق بدون مضاربين سوق بدون سيولة، يتميز بفروق كبيرة بين أسعار العرض والطلب  وحيث قد يكون من الصعب على المستثمرين شراء أو بيع الاستثمارات بسعر السوق العادل. تحافظ مشاركة المضاربين على انسيابية الأسواق وتساعد على تسهيل التبادل بين المشترين والبائعين في جميع الأوقات.

3- تحمل المخاطر

يكمن معنى تحمل المخاطر الأعلى للمضاربين إلى تمويل الشركات على نطاق واسع وبشكل سهل. المضاربون على استعداد للمخاطرة بإقراض الأموال للشركات أو الحكومات أو المشاريع التجارية التي تفتقر إلى الائتمان الراسخ أو التي تتمتع حالياً بتصنيف ائتماني ضعيف، فبدون المضاربين فإن الشركات الوحيدة القادرة على الحصول على قروض ستكون تلك الشركات الكبيرة القائمة بالفعل مع تصنيف ائتماني ممتاز.

سلبيات المضاربة

1- أسعار غير معقولة

يمكن للمضاربة في بعض الأحيان أن تدفع الأسعار إلى ما هو أبعد من المستويات المعقولة إلى التقييمات المرتفعة أو المنخفضة بشكل مفرط، والتي لا تعكس بدقة القيمة الجوهرية الحقيقية للأصل أو السند، وهذا يعني أن المضاربة قد تؤدي إلى تقلبات في الأسعار، على الرغم من كونها مؤقتة فقط يمكن أن يكون لها تأثير طويل الأجل على ثروات واستقرار شركة أو صناعة أو حتى اقتصاد بأكمله.

2- فقاعات اقتصادية

من العيوب المرتبطة بالأسعار غير المعقولة أن المضاربة ترتبط بالفقاعات الاقتصادية، والتي تتشكل بسبب ارتفاع غير واقعي في الأسعار. تنتج فقاعة المضاربة عن ارتفاع الطلب من قبل المضاربين في البداية، مما يؤدي إلى جذب المزيد من المضاربين وبالتالي ارتفاع الأسعار.

يتكرر ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة الطلب من المضاربين يليه مشترين جدد يجذبهم الارتفاع السريع في الأسعار مما يؤدي إلى زيادة الطلب وهو ما يدفع السوق إلى ارتفاع الأسعار حتى تنفجر الفقاعة وتنخفض الأسعار بشكل كبير.

3- التقلب

بالنسبة للمضاربة، قد يحدث الأداء الجيد عندما يكون هناك مستوى عالٍ جدًا من التقلبات. إنها نقطة خلافية حول ما إذا كان وجود المضاربين يزيد أو يقلل من التقلبات قصيرة الأجل في السوق. قد يساعد توفير رأس المال والمعلومات في استقرار الأسعار بالقرب من قيمها الحقيقية. من ناحية أخرى، قد يؤدي سلوك المشاركين في السوق أيضًا إلى زيادة التقلبات في بعض الأحيان.

4- عمليات مشبوهة

تسهل المضاربة عمليات غسيل الأموال حيث يتم تنفيذ المعاملات الوهمية من قبل وسيط لآخر بأسعار أعلى تم إنشاؤها بشكل مصطنع. هذا يضلل الوسطاء الآخرين.

5 – مخاطر كبيرة

تنطوي عملية المضاربة بشكل عام على مخاطر كبيرة، حيث يتم تقسيم السوق إلى أسهم منخفضة المخاطر، وأسهم عالية المخاطر. فيمكن أن ينقلب السوق ضد المتداول أثناء عملية التداول، مما يعني أن هناك خسائر كبيرة قد تحدث..

أمور أساسية يجب تعلمها

هناك بعض الأمور التي ستساعدك في رحلتك للمضاربة في الأسهم وهي:

  • التحليل الفني: يعتبر التحليل الفني من أهم الطرق المتبعة في الأسواق المالية، حيث تقوم بدراسة اتجاه الأسهم أو الأصول المالية الأخرى في فترة زمنية معينة، كما يستخدم التحليل الفني في التداول الإلكتروني الذي يتم عبر الإنترنت. كما أن أدوات التحليل الفني تساعد المتداول على التنبؤ بأسعار الأسهم في المستقبل.

  • التحليل الأساسي: فهو يقوم بدراسة البيانات الاقتصادية، حيث ينظر المحللون الأساسيين في جميع البيانات المتاحة لمساعدة المتداولين على تحديد القيمة النسبية للسوق. يبحثون بعد ذلك عن التناقضات بين سعر السوق الحالي وتقييمهم الخاص لتحديد فرص التداول الفورية.

  • قراءة التقارير الاقتصادية: يجب عليك متابعة التقارير الاقتصادية للشركات التي تتداول على أسهمها، مثل النتائج الفصلية، تقارير الأرباح وغيرها من التقارير الهامة.

استراتيجيات المضاربة في الأسهم

الشركات الموصى بها

Tradeview
Tradeview
افتح حساب تقييم
ICM Capital
ICM Capital
افتح حساب تقييم
XTB
XTB
افتح حساب تقييم
IG
IG
افتح حساب تقييم
المزيد

الفرق بين الاستثمار والمضاربة في الأسهم

يتقبل المتداولون والمستثمرون فكرة وجود مخاطر في السوق عندما يقومون بفتح صفقاتهم في محاولة منهم للاستفادة من تغيرات الأسعار في الأصول التي يقومون بشرائها وبيعها، فالاختلاف الوحيد بين الاستثمار والمضاربة هي نسبة المخاطر الموجودة في الصفقة. فأي وقت يتم إنفاقه على استثمار متوقعاً ارتفاعه يعتبر استثماراً، وبالتالي يأخذ المتداول المخاطرة مع  احتمالية إعادة الاستثمار مرة أخرى.
وفي حالة وجود خسارة كبيرة في الاستثمار، فقد تبقى فرصة النجاح قائمة، ومن المتوقع تحقيق أرباح كثيرة ولكن الاحتمال الكبير للخسارة يجعل المتداولون يضاربون على السهم بدلاً من الاستثمار به. فيعتبر الاختلاف بين المضاربة والاستثمار هو نسبة المخاطرة في الصفقة.

أفضل استراتيجيات التداول في الأسهم

تتنوع طرق وأساليب المضاربة في سوق الأسهم بشكل واسع، حتى أن البعض يطلق على أكثرها شيوعًا اسم استراتيجية مضاربي العالم، نظرًا لاعتماد عدد كبير من المتداولين عليها. ورغم هذا التنوع، تبقى هناك استراتيجيات محددة يفضّلها معظم المضاربين حول العالم، ويمكن استعراض أبرزها فيما يلي:

إستراتيجية نقص الزخم

 تعتبر من أهم وأفضل إستراتيجيات التداول والمضاربة في الأسواق المالية، فهي تعتمد على قياس الزخم الموجود في صفقة ما. كما يمكن استخدام هذه الإستراتيجية في التداولات قصيرة الأجل التي لا تتجاوز مدتها أسبوعين.

في هذه الإستراتيجية يجب على المستثمرين انتهاز فرصة ارتفاع أسعار السهم، وذلك قبل حدوث تراجع في السوق وعودة الأسعار لمكانها الطبيعي، وبالتالي يمكن للمتداولين الاعتماد على الأدوات الموجودة على منصات التداول مثل أمر إيقاف الخسارة، والحفاظ على الأرباح.

إستراتيجية السكالبينج 

تعد هذه الإستراتيجية واحدة من أهم الطرق للمضاربة على الأسهم، فهي خاصة بالمتداولين أًصحاب الخبرة في السوق والذين يستطيعون اتخاذ قرارات سريعة من أجل صفقتهم، وذلك بسبب المخاطر العالية الموجودة بسبب إمكانية حدوث ارتداد عكسي للأسعار وتحويل المكاسب إلى خسائر فادحة.

ومن أهم الأمور التي تتصف بها استراتيجية سكالبينج هي تحقيق مكاسب صغيرة من خلال عدد من الصفقات السريعة التي يتم فتحها بصورة متكررة.

إستراتيجية سوينج أو التأرجح

التأرجح في التداول أو ما يُعرف بـ Swing Trading يُعد من أكثر الأساليب شيوعًا بين المتداولين، ويُطلق عليه أيضًا تداول الأسهم المتأرجحة عندما يُطبق على سوق الأسهم بشكل خاص. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق أرباح من تحركات الأسعار على المدى القصير إلى المتوسط، حيث يحتفظ المتداول بصفقاته لبضعة أيام وقد تمتد لعدة أسابيع، مستفيدًا من التقلبات أو "التأرجحات" التي تشهدها الأسواق. ويعتمد المضاربون هنا على مزيج من التحليل الفني لتحديد مناطق الدخول والخروج المثالية، إلى جانب التحليل الأساسي الذي يساعدهم على فهم اتجاه السوق، مع التركيز على استغلال القمم والقيعان المؤقتة لتحقيق أفضل عائد ممكن.

إستراتيجية النطاق

يطلق عليها أيضًا استراتيجية المدى. ويعتمد نهجها على أن الأسواق تتجه نحو 30٪ فقط من الوقت. تمثل هذه الحقيقة مشكلة للمتداولين الذين يتطلعون إلى التقاط الحركات الكبيرة. بقية الوقت تميل الأسواق إلى التداول في نطاق معين، ولكن ماذا يعني هذا؟

نطاق التداول يحدث عندما يتحرك السوق باستمرار بين سعرين أو مستويين لفترة زمنية محددة. مثل تتبع الاتجاه، والذي يمكن استخدامه في أي إطار زمني. يمكن رؤية التداول في النطاق في جميع الأطر الزمنية، من الرسوم البيانية قصيرة المدى ذات الخمس دقائق إلى الرسوم البيانية اليومية والشهرية طويلة الأجل.

على عكس تتبع الاتجاه، يرى التداول في النطاق أن المتداولين يتجهون إلى مراكز الشراء والبيع (في أوقات مختلفة) اعتمادًا على موضع السعر داخل النطاق. عادة في الاتجاه الذي يتبعه المتداولون سوف يسلكون الاتجاه العام للاتجاه، ويشترون الانخفاضات في الاتجاه الصعودي ويبيعون الارتفاع في الاتجاه الهابط.

على النقيض من ذلك، يسمح التداول عبر النطاق للمتداول بالقيام بالأمرين، نظرًا لأن السعر يتحرك بين مستويين واضحين (في هذا الإطار الزمني على الأقل) ولا يحرز أي تقدم صعودًا أو هبوطًا.

إستراتيجية القمة المزدوجة

نموذج استراتيجية القمة المزدوجة هو نموذج مخطط قمة مزدوج يمثل انعكاسًا هبوطيًا يصل فيه السعر إلى نفس المستويات مرتين مع انخفاض طفيف بين القمتين. عادة ما يشير نمط القمة المزدوجة إلى تغيير متوسط أو طويل المدى في الاتجاه. عند تحديد النموذج، يحتاج المتداولون إلى فهم أن القمم والقيعان لا يجب أن تشكل شكل M مثاليًا للنمط لكي يظهر.

إستراتيجية تداول الانسحاب

تعتمد هذه الإستراتيجية بالبحث على السهم المراد المضاربة عليه، والقيام بمراقبة الاتجاهات الخاصة به وذلك من خلال المخططات والرسوم الفنية، ففي حالة صعود السهم تكون نقطة الدخول لشراء السهم هي انخفاض السهم خلال الاتجاه الصاعد.

 يعتمد متداولوا هذه الإستراتيجية على حركتين متتاليتين للسعر المرتفع قبل أن ينخفض ويعود إلى مساره الطبيعي، فيمكن حدوث انعكاس لاتجاه السهم عند استخدامها فيتحول السهم من الاتجاه المرتفع إلى المنخفض، ولكن هذا الأمر لن يدم طويلاً.

إستراتيجية تداول الأخبار

في الآونة الأخيرة فإن معظم الأسهم المتعلقة بقطاع البترول والنفط تشهد ارتفاعاً وخاصة عقب الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى تأُثير الكثير من الأخبار الاقتصادية والسياسية العالمية على بعض الأسهم المتأرجحة، فأي تقرير أو بياناً سلبياً يؤثر بشكل سلبي على سهم شركة ما والعكس صحيح.

يمكن استخدام إستراتيجية تداول الأخبار في المضاربة على الأسهم وذلك من أجل تحقيق مكاسب من خلال الأخبار الاقتصادية والسياسية العالمية التي تحدث يومياً. 

الأسهم الأكثر شيوعًا للمضاربة في العالم

لم تكن أخر ثلاث سنوات سهلة فيما يخص الاستثمارات، حيث تغيرت خريطة الاستثمارات الكبرى مع ظهور وانتشار فيروس كوفيد – 19، وما أحاطت به من تحديات أثرت على العالم ككل. 

شهد العامين السابقين طفرة كبيرة في أداء الأسهم الطبية، خاصة للشركات المطورة للقاحات، وكان هناك الكثير من المضاربات حول هذه الأسهم، خاصة عندما تعلن أحد الشركات عن تجارب سريرية أو إطلاق لقاح في دولة ما، أو بدء عمليات التطعيم بلقاحها. 

الآن، وتحديدًا في عام 2025، يعود العالم إلى ما كان عليه تقريبًا، حيث بدأ الاهتمام يعود مرة أخرى إلى الأسهم التكنولوجية والكبيرة. 

وإليك أشهر 10 أسهم يتم المضاربة عليها في العالم: 

1- سهم أدوبي ADBE

2- سهم سبوتيفاي.

3- سهم فيسبوك.

4- سهم والت ديزني.

5- سهم تيسلا. 

6- سهم علي بابا.

7- سهم سونوس.

8- سهم كوس لوي.

9- سهم أبل.

10-  سهم مايكروسوفت.
11- سهم أمازون.

نقاط يجب أخذها في الاعتبار عند المضاربة على الأسهم

مثل أي نوع من أنواع التداول، فهناك بعض النقاط التي يجب أن تضعها في اعتبارك، والتي من أهمها دراسة السوق بشكل جيد، الوقوف على خبرات الآخرين، واكتساب أنت أيضًا الخبرة على طول الطريق.

التحذيرات الموجودة في حال المضاربة على الأسهم

  • إذا كان هناك عدد محدود من المشاركات.

  • عدم وجود تنظيم أو تراخيص لهذه الشركات التي تريد المضاربة على أسهمها.

  • عرض معلومات عن الأسهم غير المهمة.

  • عملية الضغط التي تتم من أجل شراء السهم قبل فوات الأوان والتي تتم من قبل بعض المحتالين.

دراسة السوق واختيار السهم

  • من الأفضل لأي متداول أن يختار سهمًا ذو سيولة عالية، حتى يتمكن من فتح وإغلاق الصفقة في أي وقت دون حدوث أي مشكلة.

  • يجب اختيار أسهم شركات معروفة ومرخصة عالمياً حتى لا تقع في مشاكل.

  • اختيار شركات ذات مصداقية وشفافية في التعامل، حيث توفر هذه الشركات إمكانية الإفصاح عن البيانات والتقارير المالية الخاصة بها وهذه النقطة من أهم العوامل في اختيار سهم للمضاربة عليه.

  • اختيار السهم الذي يتداول بشكل سريع حتى تبتعد عن المخاطر المرتفعة.

تلخيص

المضاربة في الأسهم يمكن أن تكون ممتعة، ولكنها في نفس الوقت تحمل مخاطر عالية. يمكن للشركات المدرجة فقط بيع أسهمها، وفي سياق إعادة بيع الأسهم يمكن أن تحقق ربحًا من خلال المضاربة. يعتمد سعر السهم أيضًا على تقلبات السوق التي ترتفع بشكل طبيعي. 
إذا كنت تريد المضاربة في الأسهم، فأنت بحاجة إلى فتح حساب لدى شركة تداول، ثم وضع الأموال في الحساب واختيار الأسهم التي ترغب في تداولها. إذا ارتفع سعر السهم، سيرتفع دخلك.
يمكنك أن تتحلى بالجرأة ولكن يجب عليك أيضًا الانتباه إلى التفاصيل ومواصلة متابعة الأخبار، وهو أمر مفيد للمستثمرين المضاربون على الأسهم.

الأسئلة الشائعة

ما هي سلبيات المضاربة؟ ٤.١ تحمُّل المخاطر المالية ٤.٢ عدم وجود عوائد ثابتة ٤.٣ غياب السيطرة على إدارة الاستثمار ٤.٤ الخطر الأخلاقي ٤.٥ غياب الشفافية

تتنوع أساليب المضاربة في سوق الأسهم وفقًا لاستراتيجية المتداول وأهدافه، ومن أبرز هذه الاستراتيجيات: استراتيجية الزخم (Momentum): تعتمد على الدخول في الأسهم التي تشهد حركة سعرية قوية مع اتجاه واضح، حيث يراهن المتداول على استمرار هذا الزخم لفترة معينة. استراتيجية السكالبينج (Scalping): تركز على تحقيق أرباح صغيرة ومتكررة من خلال الدخول والخروج من السوق بسرعة فائقة، وغالبًا ما تتم خلال دقائق معدودة. استراتيجية الانسحاب (Pullback Trading): تقوم على استغلال لحظات التراجع المؤقت داخل الاتجاه الصاعد أو الهابط للدخول في صفقة قبل عودة السعر إلى مساره الأساسي. استراتيجية الاختراق (Breakout Trading): يتم تطبيقها عند تجاوز السعر لمستويات مقاومة أو دعم قوية، حيث يتوقع المضارب أن يستمر السعر في التحرك بقوة بعد هذا الاختراق. استراتيجية الأخبار (News Trading): تعتمد على استغلال الأحداث والتقارير الاقتصادية أو السياسية الكبرى، التي غالبًا ما تؤدي إلى تقلبات حادة وسريعة في أسعار الأسهم.

هل المضاربة في البورصة مربحة؟

المضاربة قد تكون مربحة بشكل كبير إذا تمت بذكاء وانضباط، لكنها تحمل في الوقت نفسه مخاطر عالية. تحقيق المكاسب يعتمد على قدرة المتداول على قراءة السوق، استخدام أدوات التحليل الفني والأساسي، والالتزام بإدارة المخاطر. ورغم أن بعض المضاربين يحققون عوائد سريعة، إلا أن الخسارة تظل احتمالًا قائمًا، خاصة عند غياب الانضباط أو الدخول بعشوائية.

ما الفرق بين المضاربة والتداول؟

التداول: يهدف غالبًا إلى بناء استثمار طويل الأجل من خلال شراء الأصول والاحتفاظ بها لفترة زمنية ممتدة، مع التركيز على النمو المستقبلي. المضاربة: تركز على الاستفادة من تقلبات الأسعار السريعة والصفقات القصيرة المدى، بهدف تحقيق أرباح فورية بدلًا من انتظار العوائد البعيدة.

ما هي سلبيات المضاربة؟

رغم أن المضاربة قد تبدو مغرية، إلا أن لها عدة عيوب يجب أخذها في الاعتبار: ارتفاع مستوى المخاطر المالية: احتمال الخسارة كبير نظرًا لطبيعة المضاربة السريعة. غياب العوائد الثابتة: الأرباح غير مضمونة، وقد تختلف بشكل كبير من صفقة إلى أخرى. انعدام السيطرة على السوق: حركة الأسعار قد تتأثر بأحداث غير متوقعة وخارجة عن تحكم المتداول. المخاطر الأخلاقية: قد تؤدي الرغبة في الربح السريع إلى قرارات اندفاعية أو تعاملات مشبوهة. ضعف الشفافية: في بعض الحالات، يصعب على المضارب معرفة كل التفاصيل حول تحركات الأسهم أو دوافع السوق.

مقالات ذات صلة