بعد تخوف من مغالاه في الصعود النفط ينزل من أعلى سعر له في ثلاثة سنوات

شهد النفط تحركاً بعيداً وذلك عن اعلى مستوى له في 3 سنوات يوم الخميس ويعزو ذلك بفعل المؤشرات على ارتفاع خام النفط البالغ ثلاثة عشر بالمائه منذ أوائل ديسمبر كانون الأول و لربما بلغ نهايته ولكن تلقت الأسعار بعضاً من الدعم ناتج عن انخفاض مفاجىء في إنتاج ومخونات النفط الخام بالولايات المتحده الأمريكيه .

وفي تمام الساعه 0529 على توقيت جرينتش كانت العقود الآجله لخام غرب تكساس الوسيط قد بلغت نحو 63.50 دولاراً امريكياً للبرميل وذلك بانخفاض مقدر بسبعة سنتات عن أخر تسويه ولكنها ما تزال قرب أعلى مستوى سعري وذلك منذ ديسمبر كانون الأول من العام 2014م و البالغ نحو 63.67 دولاراً أمريكياً للبرميل والذي سجلته في الجلسه السابقه .

كما وقد بلغت العقود الآجله الخاصه بخام القياس العالمي (برنت) نحو 69.10 دورلاً امريكياً للبرميل وذلك بنسبة انخافاض تصل الى عشرة سنتات عن سعر التسويه السابقه إلا إنها مازالت قريبه من ذروة المستوى الخاصه بالجلسه السابقه بنحو 69.37 دولاراً أمريكياً للبرميل وهو العلى منذ شهر مايو أيار من العام 2015م.

وفي سوق النفط الحاضره يظهر بوضوح تزايد الضغط على الأسعار حيث قامت إيران والعراق ثاني وثالث أكبر منتجي النفط في أوبك بخفض أسعار الأمدادات هذا الأسبوع وذلك للمحافظه على قدرتهما التنافسيه .

والسوق النفطيه تحظى على وجه العموم بالدعم من انخفاض الإنتاج والذي تقود منظمه (أوبك) وهى البلدان المصدره للفط والذي قد بدأ في يناير من العام الماضي والمقرر له الإستمرار لنهاية عام 2018م .

وخلال ليل الأربعار حصلت الأسعار على مزيد من الدعم من الولايات المتحده الأمريكيه حيث تم الإنخفاض في مخزون النفط الخام نحو خمسة ملايين برميل وذلك خلال الأسبوع المنقضي في الخامس من يناير كانون الثالني ليصل الى 419.50 مليون برميل نفط .

كما و أن ذلك يعتبر أقل بقليل من المتوسط خلال خمس سنوات والبالغ ما يزيد بصوره قليله على 420 مليون برميل .

وبحسب ادارة معلومات الطاقه الأمريكيه فان الإنتاج في الولايات المتحده الأمريكيه من النفط قد انخفض بنحو 290 ألف برميل يومياً ليصل الى 9.5 مليون برميل يومياً مما ادى الى تثبيط التوقع بأن الإنتاج سوف يتجاوز العشرة ملايين برميل يومياً .