أسعار المنازل في الصين تنخفض في ديسمبر نتيجة لضعف الطلب مع تفشي كوفيد – 19

تراجعت أسعار المنازل الجديدة في الصين مرة أخرى في ديسمبر، حيث أضر تفشي فيروس كورونا المستجد بالطلب، حيث من المتوقع أن تتخذ بكين المزيد من الإجراءات للمساعدة في الحفاظ على الانتعاش بعد تفكيك القيود الوبائية الشهر الماضي.

انخفضت أسعار المساكن الجديدة، مع استمرار ضعف الطلب الذي يشكل عائقاً أمام الانتعاش المطرد.

يقول المحللون إن قطاع العقارات يظهر بوادر ازدهار، لكنه لا يزال متفاوتًا وهناك حاجة إلى سياسات أكثر دعمًا لإحياء المعنويات في السوق المضطرب.

انخفضت الأسعار في ديسمبر بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري، وهو الشهر الخامس على التوالي من التراجع وبنفس الوتيرة كما في نوفمبر، وفقًا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء الصادرة يوم الاثنين.

مقارنة بالعام السابق، تراجعت الأسعار للشهر الثامن على التوالي بنسبة 1.5 في المائة من انخفاض بنسبة 1.6 في المائة في نوفمبر.

ظلت الأسعار في مدن الدرجة الأولى دون تغيير عن الشهر السابق في ديسمبر من انخفاض بنسبة 0.2 في المائة في نوفمبر.

أظهرت بيانات رسمية أن الأسعار في بكين وشنغهاي ارتفعت بوتيرة أسرع قليلاً من الشهر السابق، بينما تراجعت الأسعار في شينزين وقوانغتشو بوتيرة أبطأ.

وقالت مصلحة الدولة للإحصاء في بيان مصاحب في ديسمبر، شهدت 55 مدينة من أصل 70 انخفاضًا شهريًا في أسعار المساكن الجديدة، بزيادة أربع مدن عن نوفمبر.

كان قطاع العقارات، الذي كان في يوم من الأيام محركًا رئيسيًا لثاني أكبر اقتصاد في العالم، غارقًا بشدة في العام الماضي حيث فشل المطورون المثقلون بالديون في إنهاء المشاريع المتعثرة وأدى إلى مقاطعة بعض المشترين للرهن العقاري.

قال البنك المركزي في وقت سابق من هذا الشهر، إنه بالنسبة للمدن التي تنخفض فيها أسعار بيع المنازل الجديدة لثلاثة أشهر متتالية، يمكن خفض أو إلغاء الحد الأدنى لمعدلات الرهن العقاري لمشتري المنازل لأول مرة على مراحل.

من أجل تخفيف القيود على الاقتراض للمطورين العقاريين، سيعمل المنظمون على تحسين قاعدة "الخطوط الحمراء الثلاثة" لـ 30 شركة رائدة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية الأسبوع الماضي.