أعلنت شركة "تويتر" اليوم الاثنين أنها سوف تقوم بتسريح نحو 200 من موظفيها، أو ما يعادل 10% من قوتها العاملة البالغة 2000 موظف.
وبحسب البيانات الصادرة فإن قرار الشركة يأتي بعد أسبوع من وقف خدمة التواصل بين موظفي منصة التواصل الاجتماعي. وأشارت البيانات أن خدمة الرسائل الداخلية للشركة "سلاك" تم وقفها وهو الأمر الذي منع الموظفين من التواصل مع بعضهم البعض وعدم القدرة على البحث في بيانات الشركة.
وكان بعض الموظفين قد اكتشفوا يوم السبت الماضي أن حسابات البريد الإلكتروني التابعة للشركة والتي يعملون بها، قامت بتسجيل الخروج تلقائياً في ما يعتقد أنها إشارة لبدء عملية التسريح.
كما فقد الموظفون إمكانية استخدام خدمة الدردشة على "جوجل" والتي ترتبط بحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، فيما لجأ آخرون إلى الخدمة المشفرة "سيجنال" للتواصل ومعرفة من بقي ومن تعرض للتسريح.
الجدير بالذكر أن الملياردير "إيلون ماسك" قام منذ استحواذه على شبكة التواصل الاجتماعي بخفض عدد من قوتها العاملة بشكل تدريجي ولكنه سريع، من نحو 7500 موظف، بهدف خفض التكاليف.
وبحسب المصادر فإن عملية التسريح الأخيرة تؤثر على مديري المنتجات والمتخصصين في البيانات والمهندسين الذين عملوا على التعلم الآلي وموثوقية الموقع.