أسواق الأسهم الآسيوية تنتعش خلال تداولات عام 2022 الأخيرة

ارتفعت الأسهم الآسيوية صباح يوم الجمعة حيث كان المستثمرون يتطلعون إلى إنهاء العام بملاحظة متفائلة، بعد أن أظهرت بيانات أمريكية أن السياسة النقدية القوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تخفف من الضغوط التضخمية حتى مع استمرار المخاوف بشأن حالات كوفيد – 19 في الصين.

ارتفع أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.71  في المائة، لكنه من المقرر أن ينهي العام منخفضًا بنسبة 19 في المائة، وهو أسوأ أداء له منذ عام 2008.

أشارت العقود الآجلة إلى أنه من غير المرجح أن تحافظ الأسهم الأوروبية على بهجة نهاية العام، مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx 50 بنسبة 0.16 في المائة، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر DAX الألماني بنسبة 0.13 في المائة.

وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.01 في المائة، كما انخفضت العقود الآجلة لـ E-mini لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.10  في المائة.

كان المستثمرون قلقين من أن جهود البنوك المركزية لترويض التضخم يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي، في حين أن عدم اليقين بشأن مدى سرعة تعافي الاقتصاد الصيني في أعقاب إزالة ضوابط كوفيد – 19 قد أبقى الأسواق هادئة.

وقال محللون إنه بحلول عام 2023، لا يزال يتعين التغلب على التضخم، وسيتوخى المستثمرون الحذر أيضًا من التوترات الجيوسياسية الناشئة عن الحرب الروسية في أوكرانيا والتوترات الدبلوماسية بشأن تايوان.

ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.22 في المائة، بينما أغلق مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي على ارتفاع بنسبة 0.5 في المائة.

ارتفع كل من مؤشر CSI 300 الصيني الرائد ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.6 في المائة، بينما ارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 1 في المائة تقريبًا.

تعهد القادة الصينيون بتكثيف تعديلات السياسة لتخفيف التأثير على الشركات والمستهلكين من زيادة إصابات كوفيد – 19.

من المتوقع أن يعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم من تباطؤ في إنتاج المصانع والاستهلاك على المدى القريب مع إصابة العمال والمتسوقين بالمرض.

كان النظام الصحي في الصين تحت الضغط بسبب ارتفاع الحالات منذ أن بدأت البلاد في تفكيك سياسة "صفر كوفيد" في بداية الشهر، حيث فرضت عدة دول قيودًا على المسافرين من الصين أو تفكر في فرضها.