توقعت الوكالة الخاصة بالتصنيف الإئتماني "موديز" أن يكون للخطة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالإصلاح الضريبي عواقب سلبية على كلا من الموازنة العامة بالإضافة إلى المديونية بالولايات المتحدة.
كما أضافت وكالة موديز أن التخفيضات الضريبية المقترحة من الإدارة الأمريكية لا ينعكس عليها بالضرورة أي تخفيضات بالنفقات العامة، ومن ثم حدثت الكثير من الضغوط على ضعف بالموازنة الأمريكية.
ومن جهة أخرى أكدت وكالة التصنيف الإئتماني بأن التعديلات المقترحة من قبل الإدارة الأمريكية من المرجح أن يكون لها تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي الأمريكي بالدرجة الأولى فضلا عن الإيرادات، وهو ما يساعد على ارتفاع وتضخم القوة الائتمانية الخاصة بالولايات المتحدة.
وعلى هذا فإن الإصلاح الضريبي سوف يعود بطريقة إيجابية كبيرة على نمو الاقتصاد الخاصة بأمريكا وبمعنى أصح يساهم في الانتعاش الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية.